كتب: أحمد مصطفى
شركة هوم تاون للتطوير العقارى من الشركات التى تتميز بإطلالتها الفريدة وسط المطورين العقاريين، من خلال مشاريعها المنتشرة بالقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية والتى تتميز بتصميماتها الفريدة المعاصرة والحصرية، فضلا عن إبهارها الدائم لعملائها من خلال تقديم أعلى مستوى خدمة وجودة لهم بشكل لم يكن يتوقعوه .
بيزنس إيليت كان لها هذا الحوار مع الاستشارى العقارى سامح عواد.. مدير القطاع التجارى لشركة هوم تاون للتطوير العقارى، والذى يعد بمثابة الأيقونة الذهبية لشركة هوم تاون بحكم خبرته التى تجاوزت الـ19 عاما فى مجال الاستثمار العقارى، تلك الخبرة التى جعلت منه خبيرا واستشاريا عقاريا منفردا ملما بالسوق العقارى المصرى ومتطلباته وله القدرة على وضع الحلول المناسبة والحتمية للمشاكل والأزمات التى يواجهها أى مطور عقارى، واختيار المشاريع المناسبة للعملاء بمختلف شرائحهم بما يلبى احتياجاتهم.
فى البداية أكد لنا سامح عواد، مدير القطاع التجارى بشركة هوم تاون للتطوير العقارى أن شركة هوم تاون كانت بدايتها فى مجال المقاولات، ومنذ ثلاث سنوات، فقط بدأنا فى تنفيذ مشروعاتنا الخاصة كملاك للأرض ومنفذين ومسوقين ومشرفين على تلك المشروعات، وقمنا بتسليم أكثر من مشروع فى الفترة الماضية وهذا العام لدينا أكثر من عشرين مشروعا سوف يتم تسليمها وبفضل الله كل المشاريع جاهزة للاستلام بشكل مختلف تماما عن السوق العقارى كله، وبمستوى تشطيبات شهد له الجميع بأنه أفضل تشطيب فى السوق العقارى.
وخلال تلك الفترة السابقة نجحت هوم تاون أن تنال ثقة واحترام جميع عملائها وأصبحنا مرجعية ومستشارين عقاريين لجميع عملائنا حتى ممن يرغبون فى التعاقد على وحدات بمشاريع لا نمتلكها، كالمشاريع الساحلية أو أى مشاريع أخرى نتيجة لما لمسوه منا من خبرة ومصداقية بالتعامل فضلا عن كونها هى الاختيار الأول لعملائنا فى أى مشروع يتم طرحه من قبلنا .
وأضاف عواد أن جميع مشاريع هوم تاون بالتجمع الخامس، وحرصنا من خلال تلك المشاريع أن تسلم كما اتفقنا عليها مع العملاء، وأن تنفذ طبقا لما شاهدوه مسبقا على ماكيتات العرض بل وقمنا بتسليمها بأحسن مما كان من ناحية الشكل النهائى والتشطيب وبأفضل الخامات .
وأضاف نمتلك أكثر من قطعة أرض وأكثر من مينى كمبوند بالنرجس الجديدة وبيت الوطن وتم التنفيذ الفعلى لمشروعات على غالبية تلك الأراض ولدينا أكثر من 3 قطع أراضٍ بالعاصمة الإدارية الجديدة سوف نعلن عنها خلال الفترة القادمة .
وعن «زها بارك» مشروع هوم تاون الحالى بالعاصمة الإدارية الجديدة صرح عواد بأنه بالفعل تم البدء فى حفر المشروع، وسوف يتم تسليمه خلال سنتين ونصف فقط ونحن حاليا فى المرحلة الأولى للبناء والتى تعد من أعلى مراحل الاستثمار وتم طرح سعر المتر فى التجارى بدءا من 60 ألف جنيه مصرى للمتر الواحد حتى مائة وعشرة آلاف جنيه للمتر والإدارى والطبى يبدأ من 30 ألف جنيه حتى 40 ألف جنيه للمتر الواحد وعلى الرغم من إعلاننا عن المشروع منذ فتره قصيرة جدا إلا أنه تم بيع 30% من المشروع وأتوقع أن يتم الانتهاء من مبيعاته خلال الثلاث الشهور القادمة، وذلك لأن «زها بارك» يعد من أفضل المولات من ناحية الموقع والتصميم والتنفيذ والخدمات الموجودة بالعاصمة فهو يقع بمنطقة MU23 يمين محور الأمل، فضلا عن كونه أفضل تصميم بالعاصمة حتى الآن وواجهات المشروع يتم استيراد خاماتها من ألمانيا وخامات أخرى سوف تصنع لنا بشكل خاص بمصر وأيضا من ناحية الخدمات ننفرد بأول صالة بولينج بالعاصمة الإدارية الجديدة وأول بحيرة رملية ضخمة خارج المول من الرمال البيضاء الموجودة بالساحل الشمالى، يحاوطها منطقة كافيهات ومطاعم فضلا عن خدمات أخرى والمول يتكون من 9 أدوار الأرضى والأول والثانى تجارى وباقى الأدوار إدارى وطبى فضلا عن مجمع سينمات ضخم وجولدن زون وهى منطقه بالمول بالدور الأول أشبه بخان الخليلى خاصة لمحلات الذهب فقط .
كل هذا قمنا بطرحه بأفضل سعر وبثلاثة أنظمة سداد الأول بمقدم زيرو بالمائة، وثمانى سنوات تقسيط والنظام الثانى بمقدم 5% وعشر سنوات تقسيط والنظام الأخير 10% مقدم و12 سنة أقساط كل تلك الأنظمة بدون فوائد وذلك تشجيعا للاستثمار داخل العاصمة.
دون النظر لحصد هامش ربح مرتفع فى الوقت الحالى، لأننا على ثقة من أن أرباحنا سوف تزيد فى الفترة القادمة من خلال العمل على تشجيع الاستثمار العقارى بالعاصمة خاصة وأنها فى الفترة الحالية تشغل انتباه الجميع ودور هوم تاون أن تتواجد بقوة من خلال مشاريعها هناك.
وعن العاصمة الإدارية الجديدة وصفها عواد بأنها من أضخم المشروعات التى أقيمت خلال الفترة الماضية فى قطاع الاستثمار العقارى ذات رؤية مستقبلية سوف تنقل مصر نقلة حضارية كبرى، لما تتمتع به من تخطيط وخدمات أفضل بنية تحتية غير موجودة بمصر فضلا عن جوانب عديدة تتمتع بها كجانب اقتصادى وسياسى ودينى لوجود أكبر جامع وكنيسة بهما وأطول برج فى أفريقيا فهى دولة جديدة بكل المقاييس وبمستوى لم تعهده مصر من قبل وأصبحت مشاريعها على أرض الواقع وذلك نابع من من خلال رؤيه سياسية مختلفة عالميا تضع مصر فى موقع استراتيجى وتاريخى خلال الفترة القادمة .
وعن وضع الاستثمار العقارى فى مصر فى الوقت الراهن أكد أن الاستثمار العقارى فى أحسن حالاته، ولا يقف أبدا وانعكس ذلك على أسعاره الفترة الحالية وعدم ارتباطه بالبورصة كما يحدث فى دول أخرى فهواستثمار قد يمرض ولايموت ولازال هو الاستثمار الآمن فى مصر، وأتوقع زيادة فى الأسعار خلال الفترة المقبلة وخاصة العاصمة الإدارية الجديدة نظرا للإقبال على الاستثمار فى هذا القطاع خلال الفترة الحالية، فضلا عن انخفاض سعر فائدة البنوك والتى أتوقع انخفاضا آخر لها خلال الفترة القادمة .
وعن رؤيته لما هو مطلوب لدعم هذه الرؤية المستقبلية التى توضع للاستثمار العقارى من قبل الدولة، أوضح سامح عواد: من أهم الأشياء التى قد تشكل فارقا مع المستثمرين والأمر الذى أناشد به سيادة الرئيس هو وضوح الرؤية تجاه الدول الأخرى بمعنى إنشاء مكتب تمثيل عقارى تابع لمصر بالدول الأخرى لنقل صورة كل شعب وثقافته وما يحتاجه من متطلبات تنعكس على الاستثمار العقارى بمصر، بحيث يتم مراعاة ذلك فى المشروعات خاصة التجارية وتشجيعا لتواجد واستثمار أموال مستثمرى تلك الدول داخل مصر وماينعكس عليه من تشجيع السياحة ويقوم المكتب أيضا بتوضيح شكل الاستثمار العقارى بمصر والتطور الذى يشهده أولا بأول.
وأهم من فكرة تصدير العقار للخارج تصدير الشركات العقارية ذات السمعة المحترمة والتى تستطيع أن تمثل مصر تمثيلا محترما وتروج لرؤيتها خير ترويج.
فالخطأ مع عميل مصرى من شركة غير محترمة نستطيع أن نتداركها وأن يسترد العميل حقه، ولكن أن تخطئ مع عميل أجنبى سوف ينعكس على سمعة الاستثمار ككل خارجيا لذا يجب انتقاء شركات بعينها لتمثيل قطاع الاستثمار العقارى المصرى خارجيا، ويجب أن تقام المعارض سنويا وبصفة دورية منتظمة.
فكرة تصدير العقار من الأفكار الرئيسية الممتازة ولكن القيود التى تحكمها أهم بمراحل من الفكرة نفسها، لأن القيود إن لم يتم إحكامها قد تسبب فى مشاكل للمستثمرين الأجانب فى هذا القطاع لذا يجب التركيز على مشاريع عقارية وشركات بعينها لتمثيل هذا القطاع .
وأيضا تسهيل العملية الترخيصية والإجراءات الحكومية للمستثمرين العقاريين وذلك لأن أى مستثمر لا يرغب فى وضع أمواله مجمدة لفترة طويلة لحين انهاء الإجراءات التى سبق ذكرها فنجد أن عديد من المستثمرين قد يضع أمواله فى استثمارات أخرى .
وعن أهم المشاكل التى قد تواجه عملاء القطاع العقارى أكد أن هناك عدداً من شركات الاستثمار لا تكمن مشاكلها فى عدم تنفيذ المشروع فقط، ولكن تكمن المشكلة الحقيقية فى عدم تنفيذ المشروع كما هومتفق عليه من ناحيه التشطيبات وشكل الواجهات النهائية وللأسف بالفترة الأخيرة اقتحم السوق العقارى عدد من الشركات التى تسىء للاستثمار العقارى بمصر لذا ننصح العملاء أن يتحروا عن سابقة أعمال الشركة ومعاينة سابقة الأعمال على الطبيعة ومدى التزام الشركة بالتسليم من ناحية الموعد والشكل والتشطيب المتفق عليها والتأكد من الأوراق القانونية الموجودة والتأكد من التراخيص إن وجدت وإن لم توجد يتم مراجعة الجهاز للتأكد من قانونية وتراخيص الأرض والمشروع فضلا عن أن شكل الشركة وموظفيها من الفروقات الهامة جدا .
ونحن فى «هوم تاون» نركز على مثل تلك الأشياء فضلا عن المهندس الاستشارى الاشرافى لكل مشاريعنا هو المهندس صبور لأن اسمه يعطى ثقة لجميع العملاء نظرا لسابقة الاعمال القوية جدا له وسمعته الذهبيه بهذا القطاع وتنفيذه لكبرى مشاريع الدولة كمترو الأنفاق مثلا وهذا يضمن مصداقيتنا كهوم تاون أمام العملاء .
وعن فكرة تواجد المولات فتعتبر من أهم الخدمات التى يجب أن تتوافر بشكل راق وبمستوى عال، خاصة بالمدن الجديدة فاذا نظرنا الى دول مثل إسبانيا فستجد مثلا أن معظم رواد المولات من السياح، فهو واجهة سياحية واستثمار تجارى هام واختيار المول للمستثمر التجارى أهم من اختيار الوحدة نفسها.
التعليقات مغلقة.