الإثنين, 23 ديسمبر 2024 | 5:55 مساءً

“سعفان” و”البطاينة” يبحثان مقترحات تنظيم سوق العمل بمصر والأردن

التقى محمد سعفان وزير القوى العاملة، نضال فيصل البطاينة وزير العمل الأردني، علي هامش الدورة 108 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليا بقصر الأمم بجنيف ، لبحث عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مختلف المجالات العمالية وسبل تعزيزها بما يخدم البلدين الشقيقين، لاسيما تلك المتعلقة بالعمالة المصرية في المملكة، وذلك بحضور السفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف.
وأكد الوزيران عمق العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين مصر والأردن قيادة وحكومة وشعبا، مشددين علي أن هذه العلاقة استراتيجية ومميزة تغذيها الكثير من الروافد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأوضح “البطاينة” أهمية تحفيز العمالة المصرية الوافدة المتواجدة على أرض المملكة الالتزام بقوانين العمل والإقامة كعهدهم دائما، وتوعيتهم بأهمية ذلك لتوفير الحماية الاجتماعية والقانونية لهم.
وأشار إلى ضرورة إيجاد آليات عمل مشتركة ومقترحات يتفق عليها الجانبين لتنظيم العمالة المصرية في الأردن منهم وبالتنسيق المباشر مع وزارة القوى العاملة المصرية والسفارة المصرية في الأردن.
وشرح “البطاينة” لوزير القوي العاملة الوضع في الأردن من حيث ارتفاع معدلات البطالة من جهة وارتفاع إعداد العمالة الوافدة من جهة أخرى, وأن هذه المعادلة يجب أن يتم تعديلها لتكون أكثر منطقية وهذا لن يضر بطبيعة الحال بالعمالة المصرية المنظمة والقانونية .
من جانبه أكد وزير القوى العاملة محمد سعفان، عمق العلاقات التي تجمع بين الأردن ومصر، وأن الجانب المصري يعمل جاهدا باستخدام كل قنوات الاتصال المتاحة لتوعية وتثقيف العمال المصريين في الخارج بضرورة الالتزام بقوانين الدولة المضيفة، مشددا علي ضرورة ألا يكون هناك أي عامل مصري مخالف فى الأردن.
وشدد الوزيران على أهمية وضع تصور لتنظيم سوق العمل، وإيجاد علاقات مشتركة تؤكد دعم ومساعدة مسيرة التنمية.
وأكد الطرفان خلال اللقاء عمق العلاقات المصرية الأردنية، والتعاون المثمر بين البلدين، وأهمية العامل ودوره الكبير في عملية البناء والتنمية التي تخوضها أي دولة تريد تشييدًا وبناءاً.
واتفق الجانبان على أهمية التعاون والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات خاصة في مجالات التدريب المهني والتقني وريادة الأعمال .

التعليقات مغلقة.