طلاب من الإمارات والهند وكوريا يفوزون بمسابقة تغير المناخ في “كوب28”
مئات الأفكار قدمها الطلاب والمعلمون من أنحاء العالم لمعالجة أزمة المناخ
أعلنت برجيل القابضة وكلية سعيد للأعمال التابعة لجامعة أكسفورد البريطانية العريقة عن الفائزين في مسابقتها العالمية لتحدي تغير المناخ، من خلال حفل أقيم في مؤتمر “كوب28” .
وبرز الفائزون من بين أكثر من 600 طلب من 43 دولة، كجزء من التحدي العالمي الذي أطلقته كلية سعيد لإدارة الأعمال وبرجيل القابضة في وقت سابق من هذا العام، حيث طُلب من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عامًا تشكيل فرق وتقديم أفكارهم لمعالجة أحد التحديات الخمسة المتعلقة بتغير المناخ، وهي “تلوث الهواء، والطقس، والأمراض التي تنقلها الحشرات، والأمن الغذائي، وندرة المياه”، وفي الوقت نفسه، أطلق أيضاً تحدي معلمي المدارس الثانوية لرفع الوعي بين الطلاب حول مخاطر تغير المناخ، وتشجيعهم على التفكير بشكل إبداعي في حلها.
وتمت مراجعة المشاركات من قبل لجنة تحكيم مكونة من قادة الفكر المؤثرين والمؤسسين والرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال العالميين.
وفاز فريق “حراس المياه الجوفية” من الهند والذين قدموا فكرة ندرة المياه من خلال تقديم حل فعال للري بالتنقيط بالمركز الأول.
وكان الفريق الوصيف هو فريق “إنتوفارم”، وهو فريق من مكون من مدن مختلفة في كوريا الجنوبية وإندونيسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وركزت فكرتهم على إحداث ثورة في الزراعة لمكافحة الأمراض التي تنقلها الحشرات، وحصل فريق “إيكو2″، من مدرستنا الثانوية الإنجليزية التابعة لمجموعة جيمس في دبي، على المركز الثالث لنهجهم المبتكر في معالجة تلوث الهواء.
في فئة المعلمين، تم الإعلان عن فوز لوكاس أولسكاب من مدرسة بيرسون في مدرسة العالم المتحد، في جزيرة فانكوفر، كندا، حيث ركزت خطته على دمج معتقدات السكان الأصليين في التدريس لدعم البيئة.
وسيتم دعوة الفرق الثلاثة الفائزة في فئة الطلاب والمعلمين لبرنامج مخصص لهم في كلية سعيد للأعمال التابعة لأكسفورد في العام المقبل، وسيتمكن الفائزون بالمركز الثاني في فئة المعلمين من حضور البرنامج افتراضيًا، والوصول إلى مجتمع رواد الأعمال المؤثرين وقادة الفكر في مجال الابتكار والتأثير الاجتماعي من جميع أنحاء العالم.
وقال البروفيسور سوميترا دوتا، عميد كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد: “لقد كان هذا جهدًا عالميًا بدءًا من التواصل مع الطلاب والمعلمين في جميع أنحاء العالم، وحتى تنوع المشاركات التي تلقيناها، وكانت المنافسة تتركني مفعماً بالأمل في المستقبل؛ هناك قدر كبير من الطاقة والإبداع بين الطلاب والمعلمين في معالجة تغير المناخ والأفكار الملهمة التي رأيناها كجزء من هذا التحدي.”
وقال الدكتور شمشير فاياليل، مؤسس ورئيس مجلس برجيل القابضة: “إن الاستجابة الهائلة لتحدي تغير المناخ بين برجيل القابضة وأكسفورد تسلط الضوء على استعداد الطلاب ومعلميهم لمعالجة تغير المناخ بشكل جماعي، ويعد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب28 لحظة مهمة للعالم للتعامل مع أزمة المناخ، وأنا فخور بأنني كنت جزءًا من منح هؤلاء الشباب منصة لحلولهم المبتكرة.”
التعليقات مغلقة.