قال الدكتور عادل مهنى، رئيس الجمعية الأورومتوسطية للتنمية المستدامة بباريس، إن التنمية المستدامة تفيد كافة الأطراف من الدولة والمطورين والعميل، فعلى مستوى الدولة فإنها تساعد في التخلص من ناتج الهدم ونفايات الصناعة بما يحافظ على صحة المواطنين، وبالنسبة للشركات فإنها تبحث عن آلية لتنفيذ المشروعات باستخدام مواد صديقة للبيئة، كما أن المواطن ينعم بحياة صحية وآمنة.
أضاف خلال المائدة المستديرة “العمارة والتنمية المستدامة” أن التحدي الحالي للدولة هو كيفية تنفيذ تنمية اقتصادية وحضارية مع الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة فمعظم السكان هم من فئة الشباب والتي يجب الحفاظ على حقها في مستقبل صحي دون إهدار للموارد، كما يجب التفكير في آليات لتوفير الطاقة فالتحدي هو التوازن بين التكلفة والعائد.
أشار إلى أنه مع التطور التكنولوجي فهناك اتجاه عالمي لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وبالتالي تخفيض تكلفتها، لافتا إلى أن ما يحدث في مصر حاليا يشبه ما تم في فرنسا من حيث التحول نحو تطبيق مفهوم التنمية المستدامة، كما تمنى رفع توصيات المؤتمر لجهات معنية ليتم التوسع في تطبيق المفهوم بالسوق العقارية المحلي.
التعليقات مغلقة.