قال الدكتور عبد الرحمن خليل المستشار الإداري لعدد من الكيانات الكبرى، إن الإدارة ليست مهارة شخصية فقط ولكنها علم أيضا له أساسيات وعناصر يمكن تعلمها، لافتا إلى أن مقومات النجاح في أي مؤسسة هي مقومات فنية وإدارية، ويجب توافر كلا العنصرين لتحقيق النجاح.
وأضاف في لقائه ببرنامج البوصلة على قناة صدى البلد، أن الإدارة تجمع بين العلم والخبرة، وهناك ما يسمى “مثلث الإدارة” يتم الاعتماد عليه في حالة تنوع الوظائف والشخصيات لتحقيق التكامل والتنوع، ونصح بوجود التنوع والعدد الفردي في التشكيل الإداري لمجلس إدارة أي كيان اقتصادي.
وأشار إلى أن هناك 3 دوائر رئيسية عند تأسيس إدارة احترافية لأي مكان وتتضمن “الأنظمة” وهو المسئول عن وضع اللائحة الداخلية وأنظمة الإدارات والكيان بشكل عام، و”الفريق” وهو عبارة عن آليات تشكيل فريق عمل للكيان يحقق التنوع فيما بينهم والتكامل في المعارف والخبرات، موضحا أن الدائرة الثالثة “البيئة” وتتضمن طبيعة بيئة العمل التي يتواجد بها الكيان والفريق.
ولفت إلى أن كل كيان له رؤيته الخاصة به وبيئة العمل التي يعمل ضمنها وبالتالي تختلف طبيعة البيئة الداخلية للكيان بحسب العناصر الداخلية والخارجية.
ونوه إلى أن الشركات العائلية متواجدة في كافة دول العالم ولكنها تتطلب نظم إدارة مختلفة تجمع بين أهل الخبرة والكفاءة وليس فقط أصحاب الشركة، مشيرا إلى أن عمليات التغيير في إدارة بعض الكيانات قد لا تتسبب بالضرورة في عوائد سلبية على وظائف بعض الأفراد ولكنها تستهدف تحقيق النجاح لكافة أفراد الكيان.
التعليقات مغلقة.