اقتنصنا عقد توريد أنظمة رى متكاملة لمشروع النهر الأخضر بالعاصمة الإدارية
كشف إيهاب إسحاق المدير الإقليمى لشركة جروندفوس عن تفاصيل وآخر تطورات أعمال الشركة فى مصر ومنطقة شمال وشرق إفريقيا، وتداعيات أزمة كورونا على أسواق المنطقة وخطط عمل الشركة الفترة القادمة.
وأكد إسحاق فى حوار خاص على أن الشركة نجحت فى تجاوز تداعيات أزمة كورونا، وتستهدف التوسع بالسوق المصرى، لافتاً إلى فوز الشركة بتوريد منظومة رى متكاملة لمشروع النهر الأخضر بالعاصمة الإدارية الجديدة بقيمة إجمالية تصل لـ3 مليون يورو، وتوريد أنظمة تعقيم بمحطة معاجلة مياه الصرف الصحى ببحر البقر وهى أكبر محطة فى العالم بقيمة تتخطى 3 مليون يورو، وأشار إلى أن الشركة لديها خطط توسعية فى العالم وتستهدف الاستحواذ على عدد من الشركات.. وإلى نص الحوار:
فى البداية ما هى تفاصيل الصفقات والمشروعات الجديدة التى تعاقدت عليها الشركة؟
الشركة فازت بتوريد منظومة رى متكاملة للمراحل الاولى والثانية والثالثة لمشروع النهر الاخضر بالعاصمة الإدارية بقيمة إجمالية تصل لـ 3 مليون يورو، وتتميز المنظومة بأحدث تكنولوجيا بالعالم توصلت لها جروندفوس، ويتم توريد المرحلة الاولى حالياً على جزئين وجارى تركيب الجزء الأول ومن المقرر أن يصل الجزء الثانى خلال شهر، و سيتم توريد المرحلة الثانية خلال شهر أكتوبر والمرحلة الثالثة فى طور التعاقد حاليا.
كما تم توريد طلمبات بقيمة تصل لـ3 مليون يورو لشركات المياه والصرف الصحى، وذلك فى إطار خطط شركات المياه لرفع كفاءة طلمبات محطات المياه وتجديد الشبكات، بالاضافة إلى محطات صرف العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة ونعمل بها بشكل كبير، وفى بداية العام فزنا بتوريد أنظمة تعقيم بمحطة معاجلة مياه الصرف الصحى ببحر البقر وهى أكبر محطة فى العالم، كما ان شركة جروندفوس اسبانيا فازت بتوريد طلمبات المرحلة الثانية للمشروع لتتخطى حجم توريدات جروندفوس 5 مليون يورو.
وبالتزامن مع الطفرة الكبيرة لتنفيذ مشروعات البنية التحتية ومنها مشروعات تجديد شبكات وتنفيذ محطات الصرف الصحى جديدة، تولت الشركة توريد طلمبات لمشروعات صرف صحى فى محافظات الفيوم وبنى سويف وسوهاج وأسوان واسيوط وشمال سيناء وبورسعيد ودمياط والسويس خلال الـ6 شهور الماضية.
جروندفوس تخطط للتوسع فى الـ5 سنوات القادمة
وماذا عن باقى اسواق الشركة بالمنطقة؟
على مستوى ليبيا، جارى تنفيذ بعض المشروعات التى تم التعاقد عليها منذ العام الماضى ومنها إعادة تأهيل 62 محطة صرف صحى بقيمة مليون يورو، حيث تعمل الشركة القابضة على تركيبها حاليا، وفى السودان حصلنا على 3 مشروعات بقيمة تتخطى المليون يورو، أما السوق السعودى تأثر بعدد من العوامل منها تراجع اسعار البترول ووقف موسم الحج بسبب كورونا بما اثر على حجم استثمارات الحكومة، ورغم ذلك نستهدف تحقيق نفس مبيعات العام الماضى أو تحقيق معدلات نمو طفيفة بزيادة 1 أو 2% حيث حققنا العام الماضى معدلات نمو بحوالى 15%.
كيف ترى تأثير أزمة كورونا على السوق ؟
مصر كباقى دول العالم تأثرت نسبيا بأزمة كورونا، واقتصر ذلك على زيادة مهل تنفيذ المشروعات، ولكن الحكومة فى مصر تعمل بقوة على مشروعات العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة وغيرهم.
ورغم الازمة إلا أن مصر تتمتع بفرص استثمارية واعدة والشركة مستمرة ولديها ثقة كبيرة بالسوق المصرى، ولذلك اعتمدنا قرارات تعيينات جديدة فى إطار تمسكنا بالتواجد فى مصر وندرك انه سوق كبير ويمتلك مستقبل واعد، والوضع بالسوق سيتحسن بصورة اسرع حال زيادة صادراتنا للخارج وتحسن ايرادات المصريين بالخارج.
والرئيس السيسى يقوم بتحقيق نهضة غير مسبوقة فى عدد من القطاعات حيث تعمل الحكومة على تاسيس بنية تحتية قوية و التى سيتم جنى ثمارها خلال العقد المقبل، ومنها مشروعات عمرانية متكاملة تعيد تكوين دولة كانت شبه منهارة وحل مشاكل موجودة منذ عقود وتم اتخاذ العديد من الخطوات الايجابية من قبل الحكومة.
توريد طلمبات بقيمة 3 ملايين يورو لشركات المياه والصرف الصحى
وكيف تعاملتم مع تداعيات تلك الازمة؟
الشركة سبق وقررت منذ منتصف مارس العمل من المنزل ورغم ذلك لم يشعر العملاء بذلك حيث استمرت معدلات العمل بشكل طبيعى، وسبق و بدأنا خطة التحول الرقمى والتقنى منذ حوالى 3 سنوات وقبل ظهور أزمة كورونا وظهرت نتائج ذلك بشكل قوى خلال الازمة حيث أطلقنا برامج وتطبيقات الكترونية لتوسيع خدمات جروندفوس.
كما تم استغلال فترة كورونا فى تنظيم حوالى 25 دورة تدريبية الكترونيا خلال الفترة من مارس حتى مايو الماضى وشارك حوالى 300 فرد واكثر فى الدورة الواحدة، وتم تنظيمها على مستوى منطقة الشرق الاوسط وكان هناك وقت متاح للمشاركين للاستفادة والتفاعل بقوة نظراً لتواجدهم بالمنزل وتم منحهم شهادات حضورهم الدورات التدريبية وحققت الدورات نجاح ملحوظ وجذبت عملاء كثيرين.
وما هى توقعاتك لحركة السوق الفترة القادمة؟
أزمة كورونا لن تستمر طويلا واى سوق يشهد مرحلة جمود تعقبها مرحلة انتعاشة قوية وطفرة كبيرة، وهو امر متوقع فى مصر فى ظل الطفرة العمرانية وحزمة المشروعات القومية التى أطلقتها الحكومة ومن المتوقع تحقيق معدلات نمو اقتصادى كبيرة والحكومة تستهدف تحقيق 5% نمو اقتصادى العام المقبل، وستحقق العام الحالى 3.5% نمو اقتصادى وهو امر ايجابى لان مصر الدولة الوحيدة فى المنطقة التى تحقق معدلات نمو ايجابية وليس سلبى كباقى دول المنطقة.
ما هو رأيك فى حزمة المبادرات التى أطلقتها الحكومة لدعم السوق؟
الازمة لها ابعاد كثيرة وانعكست على قطاعات عديدة والحكومة ليس لديها القدرة على دعم كل تلك القطاعات وكان من المهم دعم القطاعات كثيفة العمالة مثل السياحة والصناعة وهو ما فعلته الحكومة وبدات بالفعل حركة السياحة بالتعافى وكان لتوقف حركة صادرات بعض الدول اثراً ايجابيا على صادرات مصر للخارج.
كما أن مبادرات البنك المركزى خطوة جيدة لانعاش وتحريك السوق ونتمنى استمرارها خلال الفترة القادمة حتى بعد انتهاء ازمة كورونا.
هل مصر قادرة على تنفيذ حلم 100 مليار صادرات؟
مصر قادرة على المنافسة فى بعض القطاعات لتعظيم صادراتها للخارج ومنها صناعة الاثاث، وكذلك قطاع التكنولوجيا وتصنيع السيارات وهى قطاعات يجب الاهتمام بها فى اطار خطة شاملة لزيادة صادراتها للخارج.
وما هى خطط عمل الشركة الفترة القادمة؟
جروندفوس تخطط للاستحواذ على عدد من الشركات بعدد من دول العالم فى اطار خططها للتوسع عالميا خلال الـ5 سنوات القادمة وذك سينعكس ايجابيا وبقوة على وضعنا بالسوق المصرى و منطقة الشرق الاوسط .
التعليقات مغلقة.