مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تواصل تقديم الرؤى المعرفية في معرض أبوظبي للكتاب

واصلت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة استضافة الفعاليات والنشاطات المعرفية المتميزة لليومين الثالث والرابع من معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين، متيحةً لزوار جناحها إضافات معرفية قيِّمة، وفرصاً عديدةً للاستفادة من الحوارات المعرفية والجلسات النقاشية وورش العمل الهادفة التي تثري وتنمي المعرفة.

واستضاف جناح المؤسَّسة في إطار مبادرة “استراحة معرفة”، الأستاذ محمد المطروشي في ورشة عمل حول مفهوم حقوق النسخ والحلول الرقمية، حاورته فيها الأستاذة مجد الشحي، للحديث عن عمليات النسخ والاستنساخ وكيفية إدارة حقوقها بشكلٍ جماعي من خلال منظَّمات الإدارة الجماعية.

واحتضنت “استراحة معرفة” أيضاً جلسة حوارية بعنوان “اقرأ، ابنِ، استمتع: استراتيجية مكعبات الليغو لتطوير القراءة والفهم والاستيعاب القرائي ومهارات التفكير العليا” قدَّمتها الأستاذة ياسمين سعادة، وجلسة أخرى تحت عنوان ” المتن المجهول” شارك فيها الأستاذ سيد محمود بحوار ملهم مع الدكتورة زينب القيسي، إضافة إلى ندوة أدبية عنوانها “نابغة الأدب وواقع الأدب العربي” قدَّمها الكاتب والروائي واسيني الأعرج وحاوره الأستاذ حسين درويش.

وتحت مظلَّة “حوارات المعرفة”، نظَّمت المؤسَّسة جلسة حوارية بعنوان “روَّاد البحار: استكشاف الفرص في الاقتصاد الأزرق” شاركت فيها مارينا أنتونوبولو، الرئيسة التنفيذية في قطاع التغير المناخي والمحميات البحرية والبرية في جمعية الإمارات للطبيعة، مقدمةً لمحةً عامة عن الجمعية وأهم المبادرات التي نفَّذتها واستعراضاً شاملاً لمفهوم الاقتصاد الأزرق، وداعيةً إلى ضرورة الانتقال نحو نموذج اقتصادي مستدام وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على البيئة.

وجدَّد مركز المعرفة الرقمي التابع للمؤسَّسة استضافته للدكتور خالد عبدالفتاح، مستشار حلول معرفية ورقمية في المؤسَّسة، وذلك ضمن جلسة نقاشية بعنوان “استراتيجيات القراءة الفعالة”، فيما استضاف برنامج دبي الدولي للكتابة ندوة حوارية حول كتابة الرواية وإيجاد القصة المثالية، جاءت بعنوان “من الفكرة إلى الورق” مع الدكتورة شهلا العجيلي، وحاورها الأستاذ حسين درويش ونظَّم قسم النشر والتوزيع بدوره جلسة معرفية أخرى بعنوان “الأشباه والنظائر في النحو للسيوطي: مقاربة في المصطلح والمنهج والتحقيق” بمشاركة الدكتور هايل الطالب والدكتور عبد المجيد أحمد فلاح، وإدارة الأستاذة نجلاء أحمد المطوع.

وواصلت المؤسَّسة إلهام المشهد المعرفي في رابع أيام المعرض، حيث نظَّمت “استراحة معرفة” فعالية “قهوة وكتاب” للاحتفاء بالكتاب وتشجيع ثقافة القراءة والتعريف بالإصدارات الجديدة، واستضافت جلسة حوارية بعنوان “الكاتب القارئ والمشهد المعرفي” بمشاركة الكاتبة مريم ناصر والكاتبة نورة الكمالي وإدارة الأستاذة سكاب سويرجو، وجلسة أخرى بعنوان “الوعي المالي في العصر الرقمي” من تقديم المدربة مها حبيب، إضافة إلى جلسة ثالثة تحت عنوان “الفارس الشهم.. قصص تروى” شهدت حواراً ملهماً بين الدكتور نافع الياسي والأستاذة رولا البنا.

واحتضنت “حوارات المعرفة” حواراً معرفياً ثرياً بعنوان “نمو الاستثمارات الخضراء” مع شارغيل بشير، رئيس الاستدامة ونائب الرئيس التنفيذي في بنك أبوظبي الأول، تحدَّث فيها عن مفهوم الاستثمار الأخضر الذي يشير إلى الاستثمارات منخفضة الكربون المرتبطة أساساً بمجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة والبيئية والأسواق ذات الصلة بالاستدامة.

ومن جانبه، استضاف برنامج دبي الدولي للكتابة ضمن جناح المؤسَّسة ندوةً نقاشية حملت عنوان “من برنامج الكتابة إلى طريق النجاح”، جمعت الكاتبتَين أمل جميع ودانة جيرودي، خريجتَي البرنامج، وتولَّت إدارة الجلسة الأستاذة هنادي العنيس. وكان الحضور على موعد مع جلسة نقاشية جديدة للدكتور خالد عبدالفتاح بعنوان “كيف سيؤثِّر الذكاء الاصطناعي على المكتبات” نظَّمها مركز المعرفة الرقمي.

وكان لمبادرة “بالعربي” حضورها المميز من خلال تنظيم جلستَين حواريتَين، الأولى بعنوان “آفاق النشر الأكاديمي باللغة العربية على منصة سكوباس”، قدَّمها الدكتور محمد حبش، وحاوره فيها الأستاذ كنان حرب، والثانية بعنوان “جلسة تعريفية بموسوعة السرد العربي”، شارك فيها الدكتور عبدالله إبراهيم وأدارها الأستاذ محمد العلي، بحضور عدد كبير من الأدباء والنقّاد على رأسهم الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية.

تجدر الإشارة إلى مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تعتزم تنظيم المزيد من الجلسات واللقاءات المعرفية التي تُعنى بشتى مجالات المعرفة والعلوم والآداب والفنون، وذلك ضمن برنامجها المعرفي الغني الذي يتواصل طوال أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب لغاية 5 مايو الجاري.