الجمعة, 19 ديسمبر 2025 | 12:25 صباحًا
رئيس مجلس الإدارة أحمد عز
رئيس التحرير شادي عبد الحكيم

مبادرة “بالعربي” تطلق موقعها الإلكتروني الجديد بأقسام متنوعة ومكتبة غنية

تزامناً مع اليوم العالمي للغة العربية والذي يصادف 18 ديسمبر أطلقت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الموقع الإلكتروني الرسمي لمبادرة “بالعربي”، إحدى أبرز المبادرات المعرفية الهادفة إلى ترسيخ اللغة العربية عبر الإنترنت وقنوات التواصل الاجتماعي وإبراز جمالياتها، في خطوة جديدة تستكمل جهود المؤسَّسة الرامية إلى تشجيع استخدام اللغة العربية ونشر الوعي بأهميتها وعمق ارتباطها بالتراث من خلال تقديم محتوى هادف ومتميز يرسخ الهوية العربية ويعزز حضورها على الصعيدين المحلي والإقليمي.

وتعليقاً على ذلك، قال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: “إنَّ مبادرة «بالعربي»، ومنذ إطلاقها في عام 2013، تجسِّد الاهتمام الكبير الذي توليه المؤسَّسة للغة العربية وفنونها، وحرصها على تمكينها وتعزيز مكانتها وتوسيع رقعة انتشارها واستخدامها في الحياة اليومية وعبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. ويأتي إطلاق الموقع إنجازاً جديداً في مسيرة المبادرة الملهمة، وامتداداً لنجاحها اللافت على مرّ السنين في خدمة اللغة العربية ونشر الوعي اللغوي بين أفراد المجتمعات العربية، ما يعكس التزام المؤسَّسة العميق بمواصلة تطوير المبادرة وتمكينها ودعمها بكافة الأدوات اللازمة لمواكبة سرعة العصر والتغيرات العالمية”.

ويضم الموقع مكتبة كبيرة تحوي مجموعة واسعة من الكتب والمراجع والترجمات العربية، المتاحة لمختلف الفئات من الشباب والطلاب، وصنّاع المحتوى والإعلاميين، إلى المعلّمين والمربِّين، والمؤسَّسات التعليمية والمعرفية، في تصميم بسيط وسهل الاستخدام، يُمكّن الزوار جميعاً من البحث والقراءة والاستفادة من المعلومات بصورة سلسة وبسيطة وفعالة. كما سيشهد محتوى الموقع تحديثات مستمرة، حيث سيتم رفده بالمزيد من الكتب والدراسات، وأحدث المواد العلمية والفكرية والمعرفية النافعة لكافة المستخدمين على تنوّع خلفياتهم وتخصصاتهم.

ويضم الموقع كذلك أقساماً مختلفة تشمل مساحة مخصصة لمسابقات المبادرة، وقسماً للجوائز والمسابقات والتحديات العربية والعالمية الخاصة باللغة العربية، بما يفتح آفاقاً جديدة للناطقين بالعربية، ويتيح لهم المساهمة في الحفاظ على الهوية العربية الأصيلة وصون تراثها الغني وجذورها التاريخية العميقة.

وتواصل مبادرة “بالعربي” رحلتها في دعم اللغة العربية كأداة للمعرفة والابتكار والعلوم، وتوطين المصادر العالمية، ورفع مستوى الوعي بأهمية استخدام اللغة العربية في كتابة وتدريس مختلف العلوم، متيحة موارد متخصصة لتعليم اللغة لغير الناطقين بها، سواء من المجتمعات الإسلامية التي تستخدم اللغة في العبادة، أو من الراغبين بتعلمها لأسباب أخرى، لتشكل بذلك جسراً متيناً بين الشعوب والحضارات المختلفة، يعزز الروابط الحضارية والاجتماعية البشرية، ويدعم الجهود المشتركة نحو استدامة المعرفة والنهضة الإنسانية الشاملة.