الخميس, 19 ديسمبر 2024 | 5:25 مساءً

مجموعة عبدالواحد الرستماني تطلق حملة Drop It للحد من العبوات البلاستيكية في يوليو 2023

المجموعة تعاونت مع "غومبوك" وتدعو الشركات في الإمارات للانضمام إلى الحملة

تماشياً مع جهود الاستدامة الوطنية للقضاء على استخدام المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، أعلنت مجموعة عبدالواحد الرستماني عن إطلاق حملة Drop It، لتلتزم من خلالها بالتخلص من عبوات المياه ذات الاستخدام الواحد في جميع مكاتبها وصالات العرض التابعة لها بحلول يوليو 2023.

 

 

وتهدف المجموعة إلى التخلص من أكثر من 580,000 عبوة بلاستيكية تستخدم مرة واحدة، واستبدالها بعبوات قابلة للإعادة الاستخدام من قبل الموظفين. ويتم تشجيع الشركات في جميع أنحاء الدولة على الانضمام إلى هذه الجهود، والالتزام بالتوقف عن استخدام هذا النوع من العبوات، والتحول إلى مياه الصنبور بعد تنقيتها.

 

 

وقال مصطفى دادا، المدير العام للتسويق والاتصال والاستدامة في مجموعة عبدالواحد الرستماني: “تحتل الإمارات صدارة الاستدامة العالمية، ونفخر بدعم مساعيها للقضاء على استخدام العبوات البلاستيكية من خلال تقديم تدابير وإجراءات نأمل أن تلهم زملاءنا، وتشجعهم على اعتماد نهج أكثر استدامة، وصولاً إلى مستوى الحياد الكربوني في العام 2050.”

 

 

 

وأضاف مصطفى: “يتم إنتاج أكثر من 300 مليون طن من البلاستيك سنوياً على مستوى العالم، ويستغرق تحلل النفايات البلاستيكية 450 عاماً على الأقل. إن هذه المسألة تحتاج إلى تدخلات عاجلة، ونفخر في مجموعة عبدالواحد الرستماني بالقيام بدورنا في دعم البيئة الإقليمية والعالمية.”

 

وقالت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسس والشريك الإداري في وكالة “غومبوك”: “نفخر بشراكتنا مع مجموعة عبدالواحد الرستماني لمساعدتها على تقليل استهلاك عبوات المياه البلاستيكية في مكاتبها وخارجها، لضمان إحداث تأثير بيئي إيجابي وفوري”.

 

وأضافت: “يمكننا الإسهام جميعاً في هذا المسعى واتخاذ خطوات صغيرة لتغيير عاداتنا اليومية، وذلك من خلال تجنب المواد البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة. وقد يبدأ التغيير عن طريق حمل عبوات المياه القابلة لإعادة الاستخدام”.

 

وتدعم مجموعة عبدالواحد الرستماني أيضاً التحول إلى مستقبل خالٍ من النفايات من خلال إدخال أنظمة تنقية مياه الصنبور عبر مبانيها، لتزويد الموظفين بمياه شرب آمنة ونظيفة وعذبة. وتستثمر الإمارات بسخاء لضمان سلامة المياه التي يمكن الحصول عليها من الصنبور، لاسيما وأن الوصول إلى المياه المفلترة عالية الجودة يعتبر بديلاً شائعاً للمياه المعبأة في عبوات بلاستيكية.

 

ولا تعتبر هذه الحملة الأولى لمجموعة عبدالواحد الرستماني في مجال الاستدامة، بل سبق لها أن دخلت في العام 2018 بشراكة مع “غومبوك” لزراعة بذور شجرة الإمارات الوطنية “الغاف” في مشتل البراري. وكانت مبادرة زراعة البذور ضمن أنشطة عام زايد للمجموعة، كما تتماشى مع مسؤوليتها المجتمعية.

التعليقات مغلقة.