قال محمد علوى رئيس مجلس إدارة شركة هوم بيرى للاستشارات ان الاستثمار فى العقار لا يزال الافضل بين الأوعية الادخارية الأخرى ولكن على المدى البعيد شريطة اختيار الفرصة المناسبة مع تعدد الاختيارات المتوافرة حاليا مع الطروحات المتنوعة للمشروعات حاليا.
أضاف خلال كلمته بمؤتمر الإستثمار وأسواق المال أن الأسعار ارتفعت بنسبة تصل إلى ١٢٠% خلال السنوات الثلاث الماضية على خلفية الإجراءات الاقتصادية و التى انعكست على تكلفة المشروعات ومتوقع ان تعاود الاسعار الارتفاع خلال الفترة المقبلة ولكن بنسب اقل ما بين ١٠الى ٢٠% سنويا وهذه الزيادة تضعه فى مكانه متقدمة للاستثمار مع انخفاض الفائدة على الودائع في البنوك و التى يتوقع أن تشهد مزيد من التراجع خلال الفترة المقبلة.
أشار إلى أن الفترة الحالية الافضل للشراء لمن يمتلك السيولة خاصة فى وحدات إعادة البيع الى جانب المشروعات الإدارية والتجارية و التى تحقق عائد ايجارى كبير .
شدد على أهمية التدقيق فى اختيار الشركة التى تطور المشروع و التى لها سابقة اعمال ملاءه مالية جيدة وقدرة على التنمية.
قال علوى ان فكر الاستثمار السريع فى العقار لم يعد كما فى السابق بشراء الوحدة إعادة بيعها سريعا ولكنه تحول إلى استثمار متوسط المدى .
أشار الى ان السوق العقارى شهد خلال الأعوام الثلاث الماضية دخول عدد من الشركات لا يمتلك أصحابها خبرات فى السوق ونتج عنها سياسة بيعية لم تتناسب مع توجهات السوق إلا أن القطاع بدء فى تصحيح مسارة والعملاء أصبحو أكثر وعيا فى الاختيار والمفاضلة بين المشروعات.
أكد ان الطلب على العقار حقيقى فى ظل احتياج كبير مع الزيادة السكانية إلا أن التحدى الحقيقى هو تراجع القدرة الشرائية للعملاء.
التعليقات مغلقة.