تمتلك مدريد سحرا خاصا يحمل رسالة واحدة بسيطة أن هذه المدينة تعرف حقا كيف تعيش بين الكنوز الثقافية والتاريخية وهذا ما يجعلها مكانا ليس للراحة بل هي مدينة تستكشف فيها المتاحف الفنية العالمية والاستمتاع بالهندسة المعمارية للمباني.
تجذب العاصمة الإسبانية الزوار من جميع أنحاء العالم، فالمدينة تعكس تاريخها العريق في كل مكان، فالثقافة تحيط بكم، والشوارع تنبض بالفنون في حين أن الأجواء السياحية رائعة وممتعة، وصحيح أن مدريد ليس لديها من المعالم البارزة التي تميزها لكن مع التاريخ المعماري الكبير من القصور التي تعود إلى العصور الوسطى والقصور الملكية إلى الهندسة المعمارية الإسبانية المعاصرة، بدءًا من المباني الرخامية والأبراج الباروكية إلى تفاصيلها الصغيرة ما يجعلها مدينة جميلة.
الفن في مدريد
القليل من المدن التي تزدحم بالفنون مثل مدريد لذا نجد العديد من عشاق الفن يعودون لها مرارا وتكرارا، فالمتاحف الفنية مذهلة ولمزيد من المتعة استكشفوا عالم الفن الراقي في المدينة بالتجول في كل من متحف برادو ومتحف رينا ومتحف تايسن بورنيميسزا المتميز بالرحابة والروعة.
مدريد التاريخ
في منطقة هابسبورغ مدريد، تصاميم المباني مستوحاة من الطراز الفلمنكي لعهد بوربون مثل القصر الملكي أو ساحة أورينت. أما كاتدرائية ألمودينا والتي تقع بالقرب من القصر الملكي، والتي تعود إلى القرن الـ19 فهي تحتفظ بكل تفاصيل الفن القوطي.
ساحات مدريد
تقع الوجهات الأكثر شعبية في مدريد في ميدان Puerta del Sol وهي ساحة تقع في قلب المدينة، وتشهد هذه الساحة المهرجانات والمناسبات الهامة وكذلك تزخر بفناني الشوارع وهي أيضا مركزا لشبكة المواصلات العامة، وبالقرب منها يقعد ميدان آخر مهم هو بلازا مايور Plaza Mayor، الساحة المعروفة المحاط بمبانٍ ذات قناطر من الطوب الأحمر وتضم العديد من محلات بيع التذكارات والمقاهي وسوق سان ميغيل San Miguel، النابض بالحياة، وفي منتصف بلازا دي لا إنديبندينسيا Plaza de la Independencia تجد بوابة ألكالا Puerta de Alcala، التي شيدت عام 1778.
الطعام في مدريد
من منا لا يعرف أطباق التاباس الصغيرة والتي هي جزء لا يتجزأ من المطبخ إسباني، وارتقت مدريد لتصبح واحدة من أغنى عواصم الطهي في أوروبا، فقد احتضنت المدينة كل الإبداع والابتكار لتجارب تذوق الطعام في إسبانيا.
التعليقات مغلقة.