قال مصطفى الجلاد رئيس مجلس إدارة سيجنتشر هومز للاستثمار العقاري والصناعي وعضو مطوري القاهره
الجديده والعاصمة الاداريه أن المستفيد الأكبر من وجود فائدة تصل إلى 3% ومدد سداد على 30 سنة،
هو المواطن الراغب في تملك وحدة سكنية، لافتًا إلى أن التمويل العقاري يعتبر بمثابة حلقة الوصل بين المطور والعميل،
وهو أحد العناصر الأساسية لاكتمال منظومة التطوير العقاري في مصر
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد وجه البنك المركزي لبلورة وإطلاق برنامج جديد للتمويل العقاري
لصالح الفئات من محدودي ومتوسطي الدخل لدعم قدرتهم على تملك الوحدات السكنية
بقروض طويلة الأجل تصل إلى ٣٠ سنة وبفائدة منخفضة وبسيطة لا تتعدى ٣%
واضاف عضو مطوري القاهره الجديده والعاصمة الاداريه ، إن مبادرة التمويل العقاري الجديدة
التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي البنك المركزي بإصدارها،
ستعمل على تحقيق رغبات المواطنين في تملك وحداتهم السكنية في ظل تراجع القدرة الشرائية خلال الفترة الأخيرة
وظهرت مبادرة التمويل العقاري الأولى من البنك المركزي في عام 2014، حيث تم تخصيص 10 مليارات جنيه لتلك الخطوة التي منحت الفرصة لمحدودي الدخل في الحصول على شقق بفائدة وصلت إلى 7% وأقساط مستمرة لنحو 20 عاما، بينما وفرت لمتوسطي الدخل بفائدة 8% وفوق متوسطي الدخل بفائدة 10.5%
الجلاد أشار إلى أن أكبر أزمة تواجه التمويل العقاري في مصر هي الإجراءات الطويلة المطلوبة من المشتري للحصول على القرض، بجانب غياب ثقافة التمويل العقاري لدى العملاء، لافتًا إلى أن التمويل العقاري أصبح مفتاح تملك الوحدات السكنية
واضاف عضو مطوري القاهره الجديده والعاصمة الاداريه أن تراجع فائدة قرض التمويل العقاري إلى 3% سيعمل على زيادة الطلب خلال الفترة المقبلة وزيادة رغبة المواطنين في تملك شقق سكنية، لافتًا إلى أن أسعار العقارات شهدت ارتفاعًا مع قرار التعويم وارتفاع قيمة الأراضي؛ ولكنّ المطورين قاموا بدور قوي لتحقيق التلاقي بين قيمة الوحدة والقدرة الشرائية للعميل، وذلك عبر تقديم فترات سداد طويلة للعملاء، مشيرًا إلى أنه رغم أهمية هذا الحل؛ فإنه لا يجب أن يكون مستمرًّا؛ فالحل الحقيقي هو التمويل العقاري
التعليقات مغلقة.