إسلام البرماوي
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تقريرًا، أكدت خلاله أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أسس مجموعة رقابة مالية لمتابعة وتحليل حسابات الأندية المشتبه في خرقها لقواعد الإنفاق، واجتمعت اللجنة قبل أسبوعين في مدينة نيون السويسرية لاتخاذ القرار والذي قد يكون استبعاد النادي الإنجليزي من المسابقات الأوروبية لمدة عام.
وكانت وسائل الإعلام قد نشرت ملفات تخص النادي الإنجليزي تتضمن رسائل بريد إلكتروني تظهر أن بطل الدوري الإنجليزي حاول تجاوز قواعد اللعب المالي النظيف عن طريق إخفاء الدعم المالي الذي يتلقاه من شركات استثمارية إماراتية واتفاقات رعاية بمبالغ ضخمة منها شركة الخطوط الجوية الإماراتية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد شرع في فرض قواعد اللعب المالي النظيف منذ عام 2011 لمنع الأندية من المخاطرة باستقرارها المالي حيث كانت تعاني بعضها من وجود ديون بعشرات الملايين، وبحسب مصادر صحفية ألمانية فإن شركة الطيران التي أصبحت الراعي الرئيسي للنادي ساهمت بمبلغ 8 مليون من إجمالي عقد ب59.5 مليون فيما تكفلت شركة أبو ظبي للإعلام بباقي المبلغ بالإضافة لبعض الاتفاقيات الآخرى التي سمحت للنادي بالتهرب من اللوائح المالية.
وكان السيتي قد توصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي على تسديد مبلغ 49 مليون جنيه استرليني كعقوبة بسبب مخالفته لقواعد اللعب المالي النظيف في عام 2014.
وكان باريس سان جيرمان قد واجه نفس المشكلة بعد تعاقده مع كيليان مبابي ونيمار في صفقات انتقال هي الأعلى في التاريخ، لكن النادي الفرنسي نجح في الوفاء والامتثال لقوانين الاتحاد الأوروبي.
التعليقات مغلقة.