كتب:خالد علي
شاركت هالة عرندا، نائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر للعلاقات الحكومية، في ندوة افتراضية بعنوان
“المرأة المصرية والثقافة الرقمية… الحاضر والآفاق المستقبلية” والتي نظمتها لجنة الثقافة الرقمية والبنية
المعلوماتية بالمجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة. قامت بإدارة الندوة
الدكتورة نجوى الشناوي، رئيس الإدارة المركزية للمعلومات، ومديرة مبادرة المرأة وتكنولوجيا المعلومات بوزارة
الاتصالات، وعضو لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة، بمشاركة ميرنا عارف، مديرة شركة مايكروسوفت بمصر.
كما تهدف الندوة إلى تسليط الضوء على أهمية دور الثقافة الرقمية في حياة المرأة المصرية، وتقديم عدد من النماذج
الناجحة في مجال التحول الرقمي وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمناقشة تجاربهن الشخصية وتأثير
الثقافة الرقمية على المرأة المصرية في مختلف المجالات.
خلال الندوة، أشادت الدكتورة نجوى الشناوي، بجهود شركة هواوي في إحداث نقلة نوعية حقيقية في عالم
الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر والعالم، كما أثنت على الأداء المميز والجهود المبذولة من قبل شركة
هواوي في تقديم مبادرات لدعم وتمكين وتحفيز المرأة للقيام بدور أكبر في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
وأعربت عن اهتمام الوزارة ببرنامج Huawei Women Developers ووعدت بالمشاركة به.
وفي هذا الإطار، قالت هالة عرندا، نائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر للعلاقات الحكومية: “أفخر
بالمشاركة في ندوة بهذه الأهمية تبرز المكانة المتقدمة للمرأة المصرية، واعتبارها شريك فعال ومؤثر في كل ما
تحقق من إنجازات على كل الأصعدة في شتى المجالات. كما أن الحكومة المصرية تولي اهتماماً خاصاً للمرأة
في ضوء الاستراتيجية الوطنية 2030 لتمكين المرأة، إيماناً بدورها الرائد والمحوري في النهوض بالمجتمع”.
وأضافت عرندا: “إن جائحة كورونا ساهمت في تسريع وتيرة التحول الرقمي في جميع المجالات، ووضعت المرونة
والاستجابة للطوارئ ضمن معايير نجاح المؤسسات، كما قامت الدولة بإطلاق العديد من المبادرات بهدف تفعيل
استراتيجية التحول الرقمي وسد الفجوة الرقمية، موضحة أن الطلب الآن أصبح متزايد على استخدام التكنولوجيا
في كافة القطاعات بهدف نشر الوعي اللازم بأهمية القضاء على الأمية الرقمية”.
وأشارت عرندا إلى أن أحد أهم التحديات التي تواجه تمكين المرأة تكنولوجياً هو التعليم، حيث تفتقر العديد من
النساء للتعليم التكنولوجي ولا سيما الشابات الريفيات، حيث تفتقرن معظمهن إلى الهواتف المحمولة، والتعليم،
والعمل اللائق والحماية الاجتماعية. كما أكدت أنه في هذا العصر الرقمي، يجب توفير المزيد من الفرص والدعم
للمرأة لضمان حصولها على التعليم والتدريب الذي تحتاجه لتكون قادرة على المشاركة بشكل أساسي في
الاقتصاد الرقمي، حيث أن اكتساب النساء لهذه المهارات يعزز التكامل الاجتماعي ويدعم بناء المجتمعات الشاملة والمتنوعة.
وفيما يخص مبادرات شركة هواوي لتمكين المرأة، قالت هالة عرندا أن الشركة قامت رسمياً بإطلاق برنامج
“مطورات هواوي” (HUAWEI Women Developers)، الذي يهدف إلى تمكين المطوِّرات من إنشاء تطبيقات
وأدوات تستطيع تغيير العالم. حيث صُمم البرنامج من أجل تشجيع المزيد من النساء على الانضمام إلى ركب
الابتكار التكنولوجي من خلال توفير مزيد من الفرص ومنصات التطور المهني والتدريب على المهارات للمطورات
المشاركات في البرنامج. ويمكن لأي مطورة من أي مكان في العالم التسجيل للانضمام عبر الموقع الرسمي لبرنامج مطوري هواوي.
وأوضحت أن هذا البرنامج يأتي التزاماً من هواوي بتعزيز المساواة بين الجنسين، وسيوفر للمشاركات تدريباً على
الابتكار التكنولوجي ومساراً نحو التطور المهني، وفرصاً للقاء خبراء التقنيات المتطورة في مختلف المجالات،
والمشاركة في تجارب وتدريبات عملية معتمدة على سيناريوهات العمل المختلفة.
كما تأمل هواوي في إنشاءمجتمع خاص للمطورات على منصة مطوري هواوي، وتنظيم سلسلة من الفعاليات لهن.
تجدر الإشارة إلى أن شركة هواوي تولى الشباب من الجنسين اهتماما خاصا حيث قامت بإطلاق العديد من
المبادرات لتنمية مهارات الشباب أبرزها برنامج “بنك القدرات” ICT Talents Bank / iTB الذي أطلقته الشركة في
أكتوبر 2019، في إطار استراتيجيتها القائمة على إتاحة الفرصة للمواهب المصرية الشابة والمتميزة في عالم
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك من خلال صقل مواهبهم وتوفير برامج تدريب قائمة على الابتكار والتعرف
على أحدث التكنولوجيات والتقنيات والتهيئة الكاملة لسوق العمل المحلى والخارجي.
التعليقات مغلقة.