كتب: محمد الشهاوي
قال المهندس هشام طلعت مصطفى، رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى، إن السوق العقارية لا تواجه أزمة في المبيعات وهو ما تؤكده نتائج أعمال الشركات نهاية العام الماضي، ولكن الأزمة في عدم تلاقي العرض والطلب بالسوق لعدم وجود آلية تمويلية طويلة الأجل تتوسط تلاقي العرض والطلب، مؤكدًا أنه لا يوجد ركود أو فقاعة عقارية في السوق المصرية.
وأضاف هشام طلعت مصطفى أن السوق تواجه عدم وجود آلية تمويلية طويلة الأجل تتناسب مع دخل الأسرة المصرية بمختلف شرائحها الاقتصادية، لافتًا إلى أن أي شركة توفر تمويل طويل الأجل وبنظام غير تقليدي تتمكن من النجاح وبيع وحداتها في وقت قياسي، فهناك نحو 900 ألف حالات زواج سنوية ودولة يتجاوز نسبة الشباب بها 65% ما يعكس حجم الطلب الحقيقي والقوي الذي يعد داعما رئيسيا لأي سوق عقارية.
وكشف في جلسة حوارية باليوم الثاني لمؤتمر سيتي سكيب، عن اجتماع رئيس الوزراء ظهر اليوم الإثنين، مع عدد من المطورين العقاريين لمناقشة أوضاع السوق العقارية المصرية وآليات دعم تلك السوق القوية، والذي سيتم التركيز والمطالبة خلاله بضرورة توفير آلية للتمويل بالسوق العقارية لدعم تحول الرغبة الشرائية لقرار شرائي.
وأكد هشام طلعت مصطفى أن شركته تقوم بدراسات قوية ومستفيضة للسوق العقارية واحتياجات العملاء وقدراتهم الشرائية وبناء عليه يتم تقديم أنظمة سداد تتناسب مع تلك القدرات الشرائية ما يعد السر وراء نجاح الشركة في تحقيق نتائج أعمال ومبيعات قوية سنويًا، وهو ما بدأت شركته القيام به بنهاية 2017 مما ساهم في نجاح تسويق مشروع “سيليا” بالعاصمة الإدارية الجديدة.
التعليقات مغلقة.