كشفت وزارة الآثار المصرية، تفاصيل اكتشاف مقبرة تعود إلى عصر الأسرة الفرعونية الخامسة يرجع تاريخها إلى نحو 4400 سنة، في جنوب منطقة سقارة الأثرية.
وقال رئيس المجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، في مؤتمر صحفي اليوم من منطقة سقارة، إن “المقبرة تعود لشخص اسمه خوي، أحد نبلاء الملك جدكارع من الأسرة الخامسة، وعمرها 4400 سنة”، وأضاف وزيري أن “أعمال الحفائر للكشف عن هذه المقبرة بدأت في 27 شباط/ فبراير الماضي وما زالت مستمرة إلى الآن”، مشيرا إلى أن “هذه المقبرة تعد الأجمل في هذه المنطقة”.
وحكمت الأسرة الخامسة الفرعونية مصر خلال الفترة من عام 2494 إلى 2345 قبل الميلاد. وتشكل الأسرة إلى جانب الأسرات الثالثة والرابعة والسادسة الدول المصرية القديمة.
وتابع وزيري: “جودة النقوش والألوان بها كما لو أنها دهنت بالأمس وهي تمثل رموز تقديم القرابين”، ولفت إلى أن “أجمل ما في هذه المقبرة هو أن أحد المصريين القدماء سند يده بطريقة غير متوقعة وهو يرسم المقبرة، فما زال هناك بصمة ليده داخل المقبرة”.
وتحوي الآثار المصرية ما يقدر بثلث الآثار الموجودة في العالم، وتمتد لفترات زمنية تصل لسبعة آلاف عام، منذ نشأة الحضارة المصرية القديمة.
وتتنوع الآثار المصرية بين العصر الفرعوني والإغريقي مرورا بالروماني والبيزنطي والقبطي، فالإسلامي، وآثار أسرة محمد علي، بينما تنتشر المواقع الأثرية في جميع أنحاء البلاد من الإسكندرية على ساحل البحر المتوسط شمالا، إلى الأقصر وأسوان أقصى جنوب البلاد، والتي تعد متحفا مفتوحا يضم كمية ضخمة من آثار مصر الفرعونية.
التعليقات مغلقة.