في اطار مبادرة “اعرف بلدك” التي أطلقتها وزارة السياحة والآثار في ديسمبر الماضي
لتنشيط حركة السياحة الداخلية ورفع الوعى السياحي والأثري لدي المواطنين،
كما نظمت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ، خلال الأسبوع الماضي،
5 رحلات توعوية لعدد من طلاب المدارس والجامعات والأطقم الطبية
إلى محافظات كل من أسوان والفيوم والقاهرة وبورسعيد والإسكندرية.
كما أوضحت الأستاذة إيمان محمود رئيس قطاع السياحة الداخلية بالهيئة
إلى أن هذه الرحلات تعمل علي تعريف المواطنين بمختلف أعمارهم بالحضارة المصرية العريقة والتراث والفنون
التي تزخر بها بلدهم، والمقومات السياحية
التي تتمتع بها مصر مما يعمل على تعزيز روح الولاء والانتماء لدى أبناء الوطن
ليكون كل فرد منهم سفيرا للسياحة والآثار المصرية.
كما تضمنت رحلة محافظة الإسكندرية، زيارة مقابر كوم الشفافة، وعمود السواري، ومتحف المجوهرات الملكية، وقلعة قايتباي. أما رحلة محافظة بوسعيد فشملت زيارة كنيسة سانت أوجيني، والمتحف الحربي، وحديقة فريال، والمسجد العباسي، وفيلات مرشدين هيئة قناة السويس.
وقام مكتب الهيئة بمحافظة سوهاج بالتنسيق مع الإدارة التعليمية قسم الدمج بالمحافظة بتنظيم رحلة توعيه لعدد من الطلاب من ذوى الهمم إلى محافظة أسوان لمدة يومين، تم خلالها زيارة السد العالي ومتحف النوبة وجزيرة النباتات ومعبد كومومبو.
كما تم تنظيم رحلتين للأطقم الطبية التابعة لمديرية الشئون الصحية ببورسعيد الى محافظتي الفيوم والقاهرة ضمن رحلات اليوم الواحد. وقد تضمنت رحلة الفيوم زيارة متحف كوم أوشيم، وبقايا مدينة كرانيس الاثرية، وقرية تونس للخزف، ومدرسة صناعة ومعارض الخزف الملون، وبحيرة قارون، ومحمية وادى الريان لزيارة الشلالات وجبل المدورة. أما زيارة محافظة القاهرة، تضمنت منطقة أهرامات الجيزة، ومنطقة آثار سقارة، ومتحف المركبات الملكية، وقصر البارون، ومنطقة خان الخليلي.
وخلال هذه الرحلات قامت مجموعات الاطقم الطبية والطلاب بالتقاط الصور التذكارية بالمناطق الاثرية والسياحية، كما توجهوا بالشكر للهيئة على هذه الرحلات التي أتاحت لهم الفرصة للتعرف على تاريخ وحضارة بلدهم.
وفي سياق متصل، وفي اطار المبادرة نظمت الهيئة بالتعاون مع أحد المؤسسات المجتمعية عدد من الندوات التوعوية للمواطنين من كافة الفئات العمرية، تبعتها مسابقة معلوماتية علي شبكة الانترنت حيث تم عقب كل ندوة طرح سؤال، وتم تنظيم رحلة للفائزين إلى المتحف المصري بالتحرير وقصر البارون.
التعليقات مغلقة.