الجمعة, 22 نوفمبر 2024 | 11:31 مساءً

2000 معدة متنوعة و50 ألف عامل شاركوا فى تنفيذ “محور 30 يونيو”

كشف اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، أنه تم التشغيل التجريبي للقطاع الجنوبى بمحور 30 يونيو ابتداءً من طريق الإسماعيلية الصحراوى حتى الصالحية، فى منتصف مايو 2018، وجارٍ حالياً التشغيل التجريبى للمحور بالكامل شاملاً القطاع الشمالى للمحور الممتد من الصالحية حتى جنوب بورسعيد، والذى يقع معظمه بمناطق (مزارع سمكية – أراضٍ سبخية – بحيرة المنزلة)، ولذا فقد تضمن تصميم هذا القطاع تحسين خواص التربة وتسليحها لتستوعب الحمولات والحركة المرورية المتوقعة على المحور، بالإضافة إلى أعمال مراقبة الهبوط المتوقع بعد انتهاء جسر الطريق حتى طبقة الأساس، حيث تم استكمال الأعمال بعد استقرار الهبوط ومعالجة طبقة الأساس، واستكمال تنفيذ طبقات الأسفلت للقطاع، عدا مسافة حوالى 35 كم سيتم تشغيلها على الطبقة الرابطة الأسفلتية للتأكد من الاستقرار التام للهبوط مع تشغيل الحركة المرورية على المحور.

وفيما يتعلق بحجم الأعمال والمعدات والعمالة بالمشروع، أوضح اللواء محمود نصار، أن إجمالى كميات الحفر والردم والإحلال والتكريك بلغت 17.4 مليون م3، وبلغ حجم أعمال تسليح طبقات التربة 9.3 مليون م2، وإجمالى أعمال طبقات الأساس والدبش 3.4 مليون م3، وإجمالى أعمال الأسفلت 9 ملايين م2، بالإضافة إلى 400 كم طولى من الحواجز الخرسانية، و34 ألف طن حديد تسليح وباكيات معدنية، مشيراً إلى أنه شارك فى تنفيذ المحور حوالى 2000 معدة متنوعة، وحوالى 50 ألف عامل.

وأشار رئيس الجهاز المركزى للتعمير، إلى أن مشروع محور 30 يونيو، واجه أثناء تنفيذه عدداً كبيراً من التحديات والمعوقات، التى تم التغلب عليها من خلال العمل الجاد والدؤوب، ومنها، وجود كم هائل من المرافق المعترضة لمسار الطريق (خطوط وكابلات كهرباء – خطوط مياه وصرف صحى – خطوط بترول وغاز – كابلات إشارة وكابلات تليفونات – سكة حديد – ترع ومصارف وقنايات) حيث تطلب ذلك تنسيقات مستمرة مع جهات الولاية على هذه المرافق، وتنفيذ أعمال صناعية (كبارى – أنفاق – عدايات – برابخ – أعمال حماية)، وأدى ذلك لزيادة تكلفة المشروع والتوقيت اللازم للتنفيذ، كما أن القطاع الشمالى من المحور يمر ببحيرة المنزلة لمسافة حوالى 7,5 كم مما تتطلب أعمال تكريك لتشكيل جسم الطريق بطول 4,2 كم وباقى المسافة تطلبت أعمال ردم فى البحيرة بالإضافة إلى عمل برابخ اتزان، بينما يقع باقى القطاع الشمالى للطريق بطول حوالى 40 كم، فى أراضٍ سبخية وأراضٍ رخوة ومزارع سمكية، وتطلب تشكيل جسم الطريق فيها، أعمال إحلال وتحسين خواص التربة، واستخدام حوالى 9,3 مليون متر مسطح طبقات نسيج صناعى عازل، تم تدبيره ونقله من الخارج على مراحل.

وأضاف نصار: تضمنت التحديات والمعوقات أيضاً، ندرة المحاجر والمتارب بمحافظتى الإسماعيلية وبورسعيد، وعدم كفايتها لأعمال تشكيل جسر الطريق، الذى يحتاج إلى كميات هائلة من الأتربة والرمال والأحجار، مما تطلب البحث عن متارب ومحاجر جديدة لتوفير الكميات المطلوبة للمشروع، وتعديل مواصفات العديد من الأعمال الصناعية المطلوبة أكثر من مرة، بناء على طلب وزارة الرى مما أدى إلى زيادة أعدادها، وتكلفتها، ومدة تنفيذها.

التعليقات مغلقة.