استثمرت مؤسسة ما وراء البحار للاستثمارات الخاصة “OPIC” الأمريكية 430 مليون دولار لدعم استيراد مصر للغاز الاسرائيلي عبر دعم إعادة تأهيل خط الأنابيب العريش-عسقلان، وتأمين عقد اتفاقية الغاز مع نوبل إنرجي ميدترينين.
وضخت المؤسسة 180 مليون دولار، فى مشروع ترميم وتشغيل وصيانة خط أنابيب يمتد من العريش فى مصر، إلى عسقلان فى إسرائيل، وتأمين نقل الغاز الطبيعي عبر الخط من حقلي تمار وليفياثان للغاز على ساحل إسرائيل للمشترين في مصر.
وذكرت أن تكلفة المشروع تتخطي 550 مليون دولار، ويشارك فيه جهات خاصة أخرى.
كما وافقت المؤسسة على لعب دور تأمينى لعقد شركة “نوبل إينيرجي مديتريان” بقيمة 250 مليون دولار، ضمن اتفاقيات بيع الغاز لمدة 10 سنوات لكل من حقلي تمارا وليفياثان، وذلك ضد المخاطر المالية والسياسية.
وقالت المؤسسة، إن هذا المشروع له تأثير تنموي من خلال دعم الاستثمار الذي من شأنه تحسين إمدادات الغاز في مصر.
أضافت أن مصر كانت مُصدرًا صافيا للغاز، لكنها بدأت تعاني من نقص في الإمدادات منذ عام 2011.
ونتيجة لذلك، كان على البلاد الاعتماد بشكل متزايد على الغاز الطبيعي المسال ذي تكلفة الاستيراد المرتفعة للوفاء بالطلب محلي.
وتوقعت أن يوفر المشروع من 8 إلى 10% من الطلب المحلي على الغاز الطبيعي في مصر ويدعم هدف الحكومة المصرية لتحويل البلاد إلى مركز إقليمي لمعالجة وإنتاج الغاز فى المنطقة وذلك باستخدام خط الأنابيب الحالي، والغاز الطبيعي المسال، والبنية التحتية للبتروكيماويات الأخرى، وبعدها الوصول إلى الأسواق العالمية.
التعليقات مغلقة.