تستعد وزارة الموارد المائية والري لاستقبال فيضان النيل للموسم الجديد، حيث عقدت لجنة إيراد النهر اجتماعها للتعامل مع موقف الفيضان نظرا لانخفاضه حوالي ٥ مليارات متر مكعب عن العام الماضى، وتأثيره في إجمالى الموارد المائية فى مصر.
قالت الدكتورة إيمان السيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الرى، إن الوزارة اتخذت تدابير خاصة بمتابعة مناسيب الخزانات والسدود والتصرفات داخل السودان حتى السد العالى عبر صور الأقمار والتنبؤات بالفيضان، مشيرة إلى متابعة تقارير الأحوال الجوية والأمطار على السودان والهضبة الإثيوبية.
وأشارت إيمان السيد، في تصريح لمصراوي، إلى أن الانخفاض لا يعني أن الفيضان أقل من المتوسط ولكنه أقل من العام الماضي.
ونوهت بأن الوزارة لديها خطة تسمى (4 ت) لمواجهة ندرة المياه التي تعاني منها مصر.
وتعتمد خطة “4 ت” على: تحسين نوعية المياه، ترشيد استخدام المياه، تنمية الموارد المائية وعلى رأس أولوياتها تحسين التعاون مع دون حوض النيل، والتوعية بأهمية الحفاظ على المياه – وفق تصريحات سابقة لوزير الري.
وقالت وزارة الري إن موسم الفيضان يبدأ من 1 أغسطس وحتى منتصف نوفمبر، وكل الهيئات التابعة للوزارة اتخذت تدابير كبرى بداية من هيئة السد العالي حتى قطاع الري.
وأضافت الوزارة، سنتوسع في الخطة القومية للترشيد الخاصة بالجانب التوعوي والإعلامى، ومسابقات المزارعين والطلاب في المدارس بجانب تكثيف القطع الموفرة للمياه التي انطلقت مطلع العام الجاري، وتحجيم زراعات الأرز والقصب والموز.
وطالب المتحدث الرسمى، بضروة أخذ قضية الترشيد على محمل الجد، وعدم الإسراف فى المياه، محذراً المتعدين على نهر النيل والمخالفين للزراعات الشرهة للمياه.
يشار إلى أن الفيضان يأتي عقب سقوط الأمطار على الهضبة الإثيوبية، وبدء سلطات الخرطوم تفريغ خزانات السدود (الروصيرص – سنار – مروي – أعالي عطبرة – ستيت – خشم القربة)؛ استعدادًا لبدء تخزين مياه الفيضان الجديدة، والذي يبدأ في أغسطس من كل عام، وحتى نهاية الموسم في شهري أكتوبر ونوفمبر.
التعليقات مغلقة.