كشف أيمن الشحيمى مدير مبيعات مرافق المياه بشركة جروندفوس – مصر، عن أحدث منتجات الشركة بالسوق المصرى، وخطط عمل الشركة بالسوق، ورؤيتهم حول مستقبل القطاع الفترة القادمة.
وأكد الشحيمى، فى حوار خاص أن الشركة ساهمت فى توفير احتياجات كبرى المشروعات القومية التى تشهدها مصر وعلى رأسها مشروع استصلاح المليون ونصف مليون فدان والعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، وأوضح أن الطفرة الإنشائية التى تشهدها مصر انعكست بشكل إيجابى على مختلف المتعاملين بالسوق وجروندفوس ساهمت فى الكثير من المشروعات بالعاصمة الإدارية، وتترقب البدء فى أعمال تنفيذ محطات المياه وشبكات الصرف بالعاصمة الإدارية ليكون لنا دور بها… وإلى نص الحوار:
فى البداية حدثنا عن أحدث منتجات الشركة؟
الشركة تخدم 3 قطاعات رئيسية بالسوق وتوفر بها منتجات متنوعة ومختلفة وهى قطاعات: المبانى التجارية والإدارية والسكنية وغيرها، قطاع المرافق ويشمل البنية التحتية من محطات صرف ومعالجة ومآخذ مياه ومحطات مياه، والقطاع الثالث الصناعى ويشمل مضخات المياه والزيوت وغيره.
وقطاع المرافق يوفر العديد من المحطات والطلمبات والمضخات بمواصفاتها وأنواعها المختلفة وهناك مضخات غاطسة ذات تصرف عالى أو مضخات مشطورة أفقيا ومضخات وطلمبات طرفية وغيرها، وجروندفوس تعمل على توفير كل هذه النوعيات علاوة على مضخات الآبار وهى أحد مصادر المياه المهمة فى مصر.
والشركة من أوائل الشركات فى العالم فى إنتاج مضخات الآبار بتصميم متميز باستخدام الاستينلس ستيل فى كامل جسم المضخة والموتور. والتى تستخدم فى محطات تحلية مياه البحر. بالإضافة الى مضخات الضغط العالى التى لا غنى عنها فى هذه المحطات.
و تعتمد العديد من محطات تحلية مياه البحر الموجودة بمنطقة البحر الأحمر. والساحل الشمالى و مطروح على مضخات جروندفوس من هذه النوعية.
أيضا تقوم الشركة بتوفير معدات محطات معالجة المياه. من مضخات حقن الكيماويات. وأنظمة حقن الكلور. بالإضافة الى توفير الدعم الفنى اللازم لتصميم هذه النوعية من المحطات.
وما هى أبرز المشروعات التى ساهمت الشركة فى تنفيذها؟
الشركة ساهمت فى توريد معدات وطلمبات مختلفة لعدد من المشروعات القومية الكبرى وعلى رأسها مشروع استصلاح المليون ونصف مليون فدان، ووردنا (560) مضخة غاطسة ضمن خطط تنفيذ المشروع، علاوة على مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة وغيرهم، كما وردنا لمشروعات مهمة فى شرق العوينات ووادى النطرون وغيرها.
ومن أبرز المشروعات أيضا التى ساهمنا فى إنشائها محطة صرف الأميرية وهى تعتبر أكبر محطة صرف فى منطقة الشرق الأوسط وتقوم على تصريف 3 آلاف لتر/ ثانية وتضم 6 مضخات ضخمة مميزة.
أيضا قامت الشركة بالعديد من التوريدات لمضخات محطات الصرف الصحى الكبرى بكل من السودان وليبيا بقدرات تصل الى 350 كيلو وات. وجارى العمل على مشاريع جديدة بكلا البلدين.
وما هى أكثر الجهات التى تتعاملون معها سواء الجهات الحكومية أو القطاع الخاص؟
كل جهة لها مواصفات ونوعية معينة من المشروعات التى تميزها عن الجهات الأخرى، حيث إن المشروعات الحكومية لها مواصفات واحتياجات تختلف عن مشروعات القطاع الخاص، وعلى سبيل المثال مشروعات ومحطات الصرف الصحى تتبع جهات حكومية وتتسم بالتكلفة العالية التى لا يقدر عليها القطاع الخاص، والمشروعات التجارية والصناعية فى الغالب مع القطاع الخاص، ومرافق المياه بنسبة 100% مع جهات حكومية سواء الجهاز التنفيذى لمياه الشرب أو الصرف الصحى وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وغيرها.
وما هو ترتيب السوق المصرى ضمن أسواق الشركة بالعالم؟
تتواجد جروندفوس فى 58 دولة بالعالم ونعمل بمبدأ مختلف عن باقى الشركات، والسوق الصينى والأمريكى يعدان أكبر الأسواق استهلاكا للمضخات على مستوى العالم ويشهدان تطور كبير فى مجال البنية التحتية وبشكل سريع، والسوق المصرى يحتل المرتبة السادسة بقائمة أكبر الأسواق فى مجال البنية التحتية والمضخات بمنطقة الشرق الأوسط وذلك يعنى أن مصر من الأسواق النشطة وأى شركة تتمنى التواجد فى السوق المصرى.
هل استفادت الشركة من الطفرة الإنشائية التى تشهدها مصر؟
بالطبع الطفرة الإنشائية التى تشهدها مصر انعكست بشكل إيجابى على مختلف المتعاملين بالسوق، وجروندفوس ساهمت فى الكثير من المشروعات بالعاصمة الإدارية ونترقب البدء فى أعمال تنفيذ محطات المياه وشبكات الصرف بالعاصمة الإدارية ليكون لنا دور بها.
ولا توجد شركة فى مصر لم تستفد من الطفرة الإنشائية التى يشهدها السوق، وهناك انتعاشه جيدة وخاصة مع استقرار الأوضاع الاقتصادية بما شجع الكثير من الشركات لتكثيف حجم أعمالها وضخ المزيد من الاستثمارات بالسوق المصرى.
وكيف ترى تراجع أسعار الدولار.. وهل يصب فى صالح الشركة؟
تراجع الدولار فى السوق نتيجة لضخ الشركات المزيد من استثماراتهم بالسوق المصرى، وليس كما يردد البعض بأنه لفترة مؤقتة، وتراجع الدولار فى مصلحة السوق المصرى والشركة لأنه يشجع الشركات للعمل وشراء معدات جديدة وذلك يعنى تحقيق المزيد من المبيعات، ويتم بيع المعدات بسعر الدولار اليوم بغض النظر عن ارتفاعه أو انخفاضه.
وكيف ترى اتجاه وزارة الإسكان لتنفيذ المزيد من مشروعات الصرف الصحى؟
وزارة الإسكان بالفعل بدأت تركز على تطوير البنية التحتية وتوصيل خدمات الصرف الصحى للصعيد وبعض المناطق المحرومة، وهو توجه كبير من الدولة لتغطية المناطق المحرومة بخدمات الصرف الصحى بما يعنى إنعاش مبيعات الشركات، وصار هناك اتجاه لإقامة محطات صرف صغيرة وليس كبيرة، بما يقلل من حجم التكاليف والميزانيات المخصصة لذلك وهو مشروع مهم للغاية لتلبية احتياجات المواطنين والحفاظ على البيئة وصحة المواطنين.
وما أبرز التحديات التى تواجه القطاع حاليا؟
تأخر التمويل يعد أبرز التحديات التى تواجه شركات المقاولات وبالتالى شركتنا، وذلك يعود إلى حجم المشروعات الضخم الجارى تنفيذه، بما يؤثر على حركة تمويل المشروعات وسداد المستخلصات للشركات.
التعليقات مغلقة.