الجمعة, 22 نوفمبر 2024 | 6:13 مساءً

“بيراميدز كومبانى” تستبدل مهام موظفيها بمهام لاعبى كرة القدم

كتب: أحمد مصطفى
مع بدايات عام 2018 ظهرت شركة بيراميدز كومبانى كشركة وليده فى السوق المصرى بقطاع التكنولوجيا الرقمية كالطابعات والحاسب الآلى وكل مايتعلق بمستلزماتها كوكيل وموزع لعدد من أهم الماركات العالمية المعروفة وأسست علي أيدى مجموعة من رواد الأعمال ممن كان لهم باع طويل وخبرات فى هذا المجال، ولكن ماثار حفيظتنا وجعلنا نسلط الضوء عليهم هو طريقة إدارتهم لمنظومة العمل بفكر خارج الصندوق فعليا والتى انعكست علي نتائجهم التى فاقت التوقعات.

 

فبمجرد ان تطأ قدمك على أعتاب شركتهم تشعر وكأنك داخل ناد رياضى وليس داخل مبنى تجارى وتحديدا داخل المستطيل الأخضر للعبة كرة القدم وجميع فريق العمل يؤدى مهامة الوظيفية بحب واتقان كأنه يمارس رياضة أو هواية يفضلها مما لا يشعرك بوجود أى حالة من حالات الروتين الوظيفى والملل المتعارف عليه بالعمل حتى بين الموظفين وبعضهم فلاتوجد مسميات وظيفية بالمعنى المتعارف عليه والتقليدى وانما تم استبدالها بوظائف لاعبين كرة القدم داخل المستطيل الاخضر فمثلا مدير المبيعات مسماه ليبرو وادارة التسويق هى صانع الألعاب وخدمة العملاء هى استرايكر
وقد كشف لنا أحمد سنوسى مدير قطاع المبيعات ببيراميدز كومبانى أن تلك الفكرة تم استلهامها من ناد اليوفينتوس وكيف قام بالنهوض من كبوته بدء من تغير علامته التجارية والتسويق لها حتى وصوله لنهائيات دورى أبطال أوروبا مع تدعيمه بلاعبين ذو ثقل وعلى راسهم كريستيانو.

 

ومع ايماننا الدائم الكامل بان العنصر البشرى هو الأهم فى انجاح أى عمل من خلال توفير أرض خصبه ودعم نفسى له وان يؤدى عمله بحب دون أية ضغوطات او لمجرد العمل نفسه، وجدنا أن الرياضيين هم أكثر موظفين سعادة اثناء تنفيذ مهامهم وخاصة لاعبين كرة القدم داخل المستطيل الاخضر فلا يوجد اختلاف بين هدف فردى للاعب وهدف الفريق ككل فهم مجتمعين على هدف واحد هو احراز الأهداف وتحقيق هدف واحد.

 

وبدانا بتطبيق الفكرة فعليا فتم استبدال المسميات الوظيفية التقليدية بوظائف لاعبين كرة القدم داخل الملعب كاليبرو وصانع الالعاب والاسترايكر وخط الدفاع ووضعنا خطط لإدارة أعمالنا على طريقة كرة القدم فاصبحت كل صفقة نكون بصددها ماهي إلا مبارة كرة قدم وكان لذلك ايجابيات كثيرة اهماها عدم تسلل روح الإحباط لفريق العمل لان الفكر الرياضى فى اساسه بيعتمد علي الروح الرياضية فهو مثلما يتقبل الهزيمة يتقبل النصر فكما هو متعارف عليه الرياضة مكسب وخسارة وارسخ مبدا التنافس الايجابى الشريف لدى فريق العمل سواء فيما بينهم او مع المنافسين بالسوق.

 

فضلا على روح الاصرار وكيفية ادارة الأعمال تحت الضغوط كأنك بمبارة جماهيرية وكيفية تحويل الخسارة الى مكسب حتى فى الدقائق الاخيرة.. نتيجه لكسر حاجز الروتين الوظيفى وعدم وجود جو من المؤامرات والضغائن بين الفريق وبعضه بل حب التنافس والروح الرياضية داخل فريق العمل والاجتماع على هدف واحد وكل شريك بفريق العمل يمد يد العون للاخرين ليساعده فى تحقيق اهدافه والذى يمثل هدفه هو ايضا حتي يصل الفريق كاملا الى تحقيق الهدف العام ومن هنا كان اختيار شعار بيراميدز كومباني وهو … سويا كل فرد يحقق اكثر…
وبالفعل خلال العام الاول من التطبيق كانت النتائج غير تقليديه بالنسبه لحجم مبيعات واكثر بكثير مماكنا مخططين له
واكد سنوسي ان مع بيراميدز حاليا انهت موسمها الاول وانه مع بدايه الموسم الجديد لها وبالتحديد خلال حفلها السنوى الاول باول نوفمبر القادم سوف يتم الاعلان مفاجات منها استقدام براند عالمي كوكيل له بمصر فضلا عن استقدام لاعبين سوبر ستارز وناشئين .. بمعنى فتح باب التعينات للخبرات وحديثى التخرج
حتى نصل لهدف اخراج كوادر تضيف لمجتمعنا مثلما يحدث مع المنتخب الوطنى.

التعليقات مغلقة.