الثلاثاء, 19 نوفمبر 2024 | 4:34 صباحًا

رئيس هيئة الطاقة الذرية بالمؤتمر الدولي «الذرة من أجل السلام»: الهيئة تشجع شباب الباحثين للحصول على المنح الدراسية والدورات

قال الدكتور عاطف عبد الحميد رئيس هيئة الطاقة الذرية، خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الدولي«الذرة من أجل السلام»، بين مصر وألمانيا، :«إنه من داعى سرورى القيام برعاية هذا المؤتمر العلمي الهام وأن أكون موجودًا بينكم اليوم بين هذه الككبة من الباحثين والعلماء الألمان والمصريين لمشاركة هذه الفرصة للتعاون والتبادل بين الجانبين الألماني والمصري في مجال التطبيقات السلمية للطاقة الذرية».

وتابع رئيس هيئة الطاقة الرية: «لا شك أن الهيئات النووية المصرية المتمثلة في هيئة الطاقة الذرية المصرية، والهيئات النووية الأخرى جميعها تقوم بدور هام في تحقيق التنمية المستدامة في مصر من خلال التركيز على الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وتعمل هذه الهيئات في تكامل وتناغم للوصول إلى هدف استخدام الذرة من أجل السلام، وهذه الاستخدامات السلمية لا تقتصر على إنتاج الطاقة فقط بل تمتد إلى التطبيقات في مجال الصحة والزراعة والصناعة وغيرها من المجالات».

وأوضح أنه في ظل متابعة الإستراتيجيات التى تركز عليها رؤية مصر 2030 تسعى هيئة الطاقة الذرية إلى تشجيع شباب الباحثين المصريين للحصول على المنح الدراسية والدورات التدريبية، فنجد أن كثير من الباحثين المصريين ينتشرون حول العالم بهدف الدراسة والبحث ولا سيما في المراكز البحثية الألمانية ونحن ننظر بعين الاهتمام إلى سجل التعاون بين الجهات المصرية البحثية والمراكز البحثية الألمانية.

وأعرب عن خالص امتنانه لمؤسسة ألكسندر فون هامبولد للقيام بتمويل هذا المؤتمر الذى يعد منصة مهمة لتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين، وقدم الشكر للدكتور إباء الحصري للقيام بتنظيم المؤتمر باعتباره أحد أبناء هيئة الطاقة الذرية بالإضافة إلى كونه خريج مؤسسة ألكسندر فون هامبولد.

وتابع عبد الحميد كلمته، قائلًا:«لطالما كانت مصر وألمانيا دولتان شريكتان في العديد من مجالات التعاون على الصعيد الاقتصادي والعلمي والفني، ومنذ أكثر من ثلاثة عقد تم إبارم إتفاق ثنائي بين الدولتين حول الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والتى تم بموجبها أن قام مركز بوليش البحثي بإمداد مصر بصور من المعونة الفنية المتمثلة في بعض المعامل والأجهزة بالإضافة إلى تدريب عدد كبير من العلماء المصريين على أحدث التقنيات من خلال التبادل العلمي مع الجانب الألماني والدورات التدريبية التى نظمت في هذا الشأن.

أوضح أنه جدير بالذكر أن التعاون المصري الألماني لا يزال قائمًا مع التركيز بشكل خاص على إنتاج الطاقة وقد تمثل ذلك جليًا في المشروعات التى أفتتحت مؤخرًا.

واستطرد كلمته قائلًا:«إن الهدف من جمعنا هذا هو تحقيق مزيد من التعاون العلمي المثمر بين الجانب الألماني والمصري في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وإن هذا المؤتمر يحمل توقعات عظيمة في أن يكون مبادرة قوية لتبادل الخبرة وبناء قدرات الموارد البشرية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ولا سيما أن مصر تستهل برنامجها النووي السلمي لانتاج الكهرباء».

التعليقات مغلقة.