الإثنين, 18 نوفمبر 2024 | 1:41 صباحًا

إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يرفع حالة التأهب لفيروس كورونا المستجد

في ضوء الوضع العالمي المستمر المتعلق بانتقال فيروس كورونا المستجد، يواصل المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية العمل عن كثب مع الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط لضمان تسريع وتيرة الجهود الوطنية للتأهب والاستجابة على نحو يتوافق مع اللوائح الصحية الدولية لعام 2005. تم الإبلاغ إجمالاً عن 1320 حالة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) على مستوى العالم، منها 1297 حالة في الصين؛ كما تم الإبلاغ عن حوالي 237 شخصًا مصابًا بمرض وخيم، بينما توفي 41 شخصًا (اعتبارًا من 25 يناير).
وتم الإبلاغ عن حالات جديدة في أستراليا وفرنسا وماليزيا [اعتبارًا من 25 يناير].
وجميع الحالات تقريبًا سبق لها السفر إلى الصين. بينما لم يتم بعد الإبلاغ عن أي حالات مؤكدة في إقليم شرق المتوسط. وتنصح المنظمة البلدان بتعزيز قدرات التأهب والاستجابة لديها. كما وُضِعت خطة إقليمية لتحسين التأهب والاستعداد للعمليات في البلدان، وذلك من خلال الاستعانة بنهج لتقييم المخاطر. وتم تفعيل التحرِّي عند الدخول في معظم البلدان بالإقليم، ويجري جمع تفاصيل بشأن تدابير التحرِّي عند الدخول. وتم شراء الإمدادات الصحية، بما في ذلك الماسحات الحرارية، وتجهيزها مسبقًا في المركز الإقليمي للإمدادات اللوجستية في مدينة دبي، وأُنشئت ثلاثة مختبرات مرجعية دولية للكشف عن الفيروس، ويعمل المكتب الإقليمي للمنظمة على تنسيق شحن العينات المختبرية. ويواصل المكتب الإقليمي للمنظمة رصد الوضع الذي يشهد تطورات سريعة للحدّ من خطر وفود فيروس كورونا المستجد إلى الإقليم، والعمل مع البلدان عن كثب لضمان تحديد الحالات المحتملة وفحصها والاستجابة لها سريعًا. وتُوصي منظمة الصحة العالمية للوقاية من الفيروس المستجد وتقليل الخطر العام لانتقاله، أنه يجب على الأفراد تجنب مخالطة الأشخاص الذين يعانون من العدوى التنفسية الحادة، وغسل اليدين باستمرار، لا سيّما بعد الملامسة المباشرة للمرضى أو البيئة المحيطة بهم، وتجنب مخالطة حيوانات المزارع أو الحيوانات البرية دون وقاية. ولا تُوصي المنظمة بأي تدابير صحية إضافية محددة للمسافرين.

التعليقات مغلقة.