أعلن البنك الأهلي المصري رعايته لمشروعات التطوير الأثرية، بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية، وقال البنك في بيان له: “إيمانا من البنك الأهلي المصري بضرورة إعادة توجيه الأنظار للمعالم التاريخية التي تشكل عاملا أساسيا في صناعة السياحة في مصر؛ تأتي رعاية البنك لمشروعات تطوير بعض المواقع الأثرية، والذي يتم بالتعاون مع وزارة الآثار، وذلك في ضوء ما تتمتع به مصر من حضارة عظيمة وإرث تاريخي يجذب السائحين من مختلف أنحاء العالم، لذا كان من الضروري إعادة جذب الانتباه لمعالم الحضارة المصرية ليس فقط للسائحين الأجانب، وانما أيضا إلى السياحة الداخلية من خلال توعية المواطنين خاصة الشباب بأهمية الحضارة المصرية الرائدة على مر عصورها، بما سينعكس بشكل كبير على تنشيط حركة السياحة وتحقيق ازدهارها المرجو، وبما سيؤهل كافة المصريين لأن يكونوا سفراء ومروجين لمعالم وطنهم السياحية، وهو الأمر الذي يستلزم أن تشارك كافة مؤسسات الدولة فيه بشكل فعال .
وأضاف البيان :” يتبنى البنك خطة طموحة شاملة ضمن منظومة تطوير كافة المناطق الاثرية في كل من منطقة أهرامات الجيزة، معبد الكرنك بالأقصر، معبد فيله ومعبد أبي سمبل بأسوان، وهي المعالم التي تتمتع بشهرة عالمية، حيث يقصدها السائحون من كافة بقاع الأرض؛ للتعرف على معالم تلك الحضارة الأم التي جاوزت الآلاف من سنوات عمر البشرية، والتي تتميز بكونها أهم حضارات العالم، بما يستوجب أن تنال تلك الحضارة ما يليق بها من اهتمام وتطوير يرقي بها إلى مكانتها المستحقة في مصاف المعالم السياحية الأكثر أهمية وارتيادا في العالم”.
التعليقات مغلقة.