الخميس, 19 ديسمبر 2024 | 1:45 صباحًا

جامعة الإمارات تتعاون مع 52 جامعة و مؤسسة أكاديمية وبحثية سعودية في عدد من المجالات البحثية

 

يعتبر التعاون الدولي من الأولويات الاستراتيجية في جامعة الإمارات العربية المتحدة والذي يهدف إلى مشاركة أفضل الممارسات التعليمية والبحثية بما يدعم الرؤية المستقبلية للجامعة بأن تكون جامعة بحثية. وتتعاون جامعة الإمارات من خلال كلياتها المختلفة والمراكز البحثية بأنشطة تعاونية مع 52 جامعة ومركز ومؤسسة حكومية تعليمية أو بحثية في السعودية.

 

وأكد الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في الجامعة بأن التعاون والشراكات الدولية أساسية لتعزيز السمعة الدولية للجامعة والذي يسهم في تحقيق قفزات نوعية في تصنيفها الدولي. كما أن التعاون الدولي يؤدي إلى الاستفادة من البنية التحتية المتاحة في تلك المؤسسات بما يعزز المخرجات البحثية. وتعمل جامعة الإمارات على تعزيز تعاونها الأكاديمي والبحثي مع الجامعات والمراكز البحثية في المملكة العربية السعودية.

 

ولقد أدى هذا التعاون إلى نشر628 ورقة بحثية حسب بيانات سكوبس وذلك خلال الفترة من 2017-2022 وقد وصل مجموع الاقتباسات لهذه المنشورات البحثية إلى 28903 اقتباساً وهو ما يعادل 46 اقتباس لكل بحث والذي يؤكد على جودة المخرجات البحثية مما يسهم في تعزيز المكانة العالمية للجامعة.

 

كما أن هناك توأمة بين جامعة الإمارات وجامعة الملك سعود، حيث نشر الباحثون من الجامعتين 151 ورقة بحثية خلال الفترة من 2017-2022 باقتباسات وصلت إلى 20250 اقتباس، بينما نشر الباحثون من جامعة الإمارات مع باحثين من جامعة الفيصل ما يقارب من 85 ورقة بحثية خلال تلك الفترة بمجموع اقتباسات وصلت إلى 19114 اقتباس.

 

وركّزت مجالات التعاون البحثية مع الجامعات والمؤسسات التعليمية في السعودية على الطب والهندسة والكيمياء وعلوم الكمبيوتر والفيزياء والفلك. وقد وصلت نسبة المنشورات البحثية حسب بيانات سكوبس ذات الصلة بالطب إلى 24% من مجموع الإصدارات المشتركة في الفترة من 2017-2022 ، بينما بلغت نسبة الإصدارات البحثية ذات الصلة بالهندسة، الكيمياء، علوم الكمبيوتر، الفيزياء والفلك الى 19% 11%، 10%؜،10%؜ على التوالي.

 

كما ويُجري الباحثون من جامعة الإمارات سبعة مشاريع بحثية مع باحثين من جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الملك عبدالعزيز. بالإضافة إلى مشروع مموّل خارجياً بين مركز الإمارات لأبحاث التنقل بجامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة أم القرى.

 

 

 

التعليقات مغلقة.