الخميس, 19 ديسمبر 2024 | 12:38 مساءً

جامعة الإمارات وجامعة أبو ظبي يطلقان برنامج تمويل الأبحاث المشتركة للباحثين من الجامعتين

عقدت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة أبوظبي ورشة فنية حول التوجهات البحثية للجامعتين بحضور أعضاء هيئة التدريس والباحثين من الجامعتين وذلك في الحرم الجامعي لجامعة الإمارات بمدينة العين  ، وتأتي هذه الورشة الهامة كأحد مخرجات الاجتماع التنسيقي الذي عقد في يونيو في مقر جامعة أبوظبي بالعين بحضور مسؤولي الجامعتين. كما وتم الإعلان مع نهاية الورشة بدعوة الباحثين بتقديم الأبحاث المشتركة في المواضيع ذات الأولويات الاستراتيجية.

 

وقد أوضح  الدكتور أحمد علي مراد – النائب المشارك للبحث العلمي بأن جامعة الإمارات تؤكد على أهمية الشراكات والتعاون البحثي المشترك مع الجهات الحكومية والجامعات/معاهد البحوث الدولية، حيث تعطي الجامعة الأولوية لإقامة شراكات استراتيجية مع الجامعات داخل الدولة وذلك في المجالات ذات الأولوية وفي قطاعات حيوية رئيسية. كما وتعتبر هذه الورشة هو تفعيل التعاون البحثي المشترك بما يتماشى مع استراتيجية الجامعة لتطوير وبناء العلاقات البحثية المشتركة التي تعزز أبحاث جامعة الإمارات العربية المتحدة وتوفر بيئة أكاديمية إبداعية ومبتكرة.

 

 

 

كما أوضح أن الورشة ركزت على عرض مجموعة من المشاريع البحثية في المجالات التالية: الطاقة والمياه، الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات، العلوم الصحية، القضايا الاقتصادية والاجتماعية، علوم بيئية، علم المواد والتصنيع.

 

 

 

وقد أفاد بأنه بعد عقد ورشة العمل المشتركة سيتم التقديم على مقترحات بحثية مشتركة بين جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة أبوظبي. حيث أن الغرض من هذه المبادرة هو تطوير التعاون البحثي بين الجامعتين، وتعزيز مجموعة المعرفة، ودعم أحدث التقنيات البحث في المجالات التي تهم الجامعتين، وتحسين رفاهية المجتمع.  وأضاف أنه ستتم عملية مراجعة المقترحات البحثية واختيارها مرة واحدة في السنة بالتناوب بين جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة أبوظبي. وسوف يعتمد العدد الإجمالي للمقترحات المقبولة على نتائج المراجعة الخارجية والملاءمة لمجالات أولوية البحث الوطنية والأموال المتاحة لهذه المبادرة في الجامعتين. بحيث يتم اتخاذ القرار النهائي من قبل لجنة مشتركة من الجامعتين.

وقال النائب المشارك لشؤون البحث العلمي والتطوير الأكاديمي بجامعة أبو ظبي البروفيسور فيليب هاميل، إن اقتصاد المعرفة مبنى على البحث والابتكار في عالم متصل عالمياً حيث تساهم هذه الورشة في خلق فرص تواصل جديدة لأعضاء هيئة التدريس ويتم من خلالها استكشاف أفكار متنوعة للتعاون، والتي ستنتج بدورها رأس المال المعرفي اللازم لدعم النمو الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

التعليقات مغلقة.