كشف إيهاب إسحاق مدير عام شركة جراندفوس – مصر عن تفاصيل أعمال الشركة بالسوق المصري، وخططها لطرح منتجات جديدة والتوسع بالسوق المصري.
وأكد فى حوار خاص على تحقيق الشركة طفرة فى مبيعاتها خلال 2022 مقارنة ب2021 بنسبة تصل ل65%، مشيرا إلى تجهيز الشركة لطرح 10 منتجات جديدة خلال 2023 و2024.
فى البداية حدثنا عن حجم مبيعات الشركة بالسوق المصري؟
حققنا طفرة كبيرة فى مبيعات الشركة بالسوق المصري خلال 2022، بنسبة نمو تصل ل 65% مقارنة بعام 2021، وشاركنا فى توريد منتجاتنا لكبرى المشروعات القومية المميزة ومنها أبراج العاصمة الإدارية الجديدة وأبراج العلمين والمدينة التراثية بالعلمين الجديدة ، كما افتتحت الشركة مركز خدمة معتمد لخدمة عملائنا بمختلف القطاعات، كما أطلقنا خدمة جديدة لاول مرة بالسوق المصري وهى سيارات متنقلة لتوفير خدمات سريعة ومتنقلة ونخطط للتوسع فى خدمات السيارات المتنقلة لتغطي كل أنحاء الجمهورية.
وكيف ترون السوق المصري؟
ومصر اصبحت من الدول المهمة لدى الشركة وهناك تركيز على السوق المصري لموقعها الاستراتيجي وما تتمتع به من فرص قوية للاستثمار وننظر لها باعتبارها مركز اقليمي للشركة لخدمة دول الجوار ومنها المملكة العربية السعودية والاردن ولبنان وليبيا وغيرهم.
وما هي خطط الشركة لطرح منتجات جديدة ؟
نستهدف بالفعل لطرح 10 منتجات جديدة فى مختلف القطاعات خلال عامي 2023 – 2024 والمنتجات الجديدة تهدف للتحول الرقمي وتوفير استهلاك الطاقة وهى منتجات تتوافق مع معايير الحفاظ على البيئة وتضم 3 منتجات جديدة فى مجال التكييف و3 منتجات جديدة فى تكنولوجيا المياه والتحول الرقمي والتحكم فى محطات الصرف وستساهم فى حل مشاكل كثيرة فى نطاق التشغيل وزيادة العمر الافتراضي للمحطة ، علاوة على منتجات القطاع الصناعي ونعمل على نقل كل تكنولوجيا حديثة تقدمها جروندفوس فى العالم للسوق المصري.
وما هى تفاصيل الاحتفالية بيوم المهندس ؟
نستعد لتنظيم احتفالية يوم المهندس خلال شهر مايو المقبل بمشاركة نخبة من الشركات المحلية والدولية وسيتم خلال الاحتفالية طرح أحدث منتجاتنا وكل ما هو جديد فى الحلول المتكاملة فى المجال ونستهدف دعوة 1000 عميل ما بين شركات مقاولات ومسؤولين ومتخصصين للمشاركة فى الاحتفالية.
وماذا عن المبيعات المستهدفة للشركة خلال 2023؟
نستهدف تحقيق نمو 35% فى مبيعاتنا خلال العام الجديد، والسوق المصري يواصل معدلات نموه مدعوما بالمشروعات القومية الجديدة وعلى رأسها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة وغيرها، علاوة على الطفرة فى القطاع الصناعي وضخ استثمارات اجنبية جديدة فى مجال صناعة السيارات والتليفون المحمول والصناعات الغذائية ومساعي الحكومة لتحويل مصر لمركز اقليمي لتلك الشركات للانتقال للاسواق الافريقية، ولذلك فالسوق المصري لن ينكمش كما يردد البعض ولكن سيواصل معدلات نموه حتى لو لم تكن بنفس وتيرة ومعدلات السنوات الماضية.
وما هى توقعاتك لأداء الاقتصاد المصري خلال الفترة القادمة؟
عام 2023 سيكون عنق الزجاجة ونقطة التحول فى مصر وذلك حال نجاح مصر فى 3 مجالات لانها ستحقق نقلة نوعية ومنها المجال السياحي مع افتتاح المتحف المصري الكبير ويزيد من موارد مصر الدولارية، تصدير خدمات رقمية وتصدير العمالة المصرية للخارج وهذه الامور تحتاج للمزيد من العمل للنجاح فى تلك الملفات المهمة والتى ستحقق طفرة ودعم كبيرة للاقتصاد المصري ويزيد من موراد البلاد الدولارية بما ساعد على استقرار سوق الصرف ويعكس صورة ايجابية وحافز للمستثمرين للعمل فى مصر.
ونشير هنا إلى توريد الشركة طلمبات ومضخات بقيمة 15 مليون جنيه للمتحف المصري الكبير ، وافتتاح المتحف سيكون نقطة جذب سياحية مهمة تدعم الاقتصاد المصري، والتصنيع الجدي سيكون عنصر اساسي لدعم الاقتصاد المصري وليس التجميع سيكون نقطة تحول لمصر وهناك إقبال من المستثمرين الاجانب لاقامة مصانع جديدة
وما هى الاجراءات المطلوبة لتحسين مناخ الاستثمار فى مصر؟
المستثمر دائما ينظر للمنظومة الضريبية والجمركية ولذلك فلابد من تسهيلات ضريبية وجمركية والاستيراد للوقت وسهولة استخراج التراخيص وعلى الحكومة النظر باهتمام لتلك الملفات التى تؤثر على مناخ الاستثمار وتساعد على جذب المزيد من الاستثمارات من الخارج ، وخاصة فى ضوء المنافسة القوية التى نشهدها المنطقة، ومنح الرخصة الذهبية مؤشر جيد على تحسين مناخ الاستثمار بالسوق المصري.
التعليقات مغلقة.