أعلنت “فوغرو”، الشركة الرائدة في مجال البيانات الجغرافية، عن وصول سفينتها ذاتية القيادة غير المأهولة Blue Shadow® إلى الشرق الأوسط. وتأتي هذه الخطوة عقب الإطلاق الناجح لأول سفينة مسح عن بُعد بالكامل في الشرق الأوسط في عام 2022. وصُمِّمت سفن Blue Shadow® خصيصاً لرسم خرائط هيدروغرافية دقيقة وإجراء مسوحات قياس الأعماق. وستؤدي هذه السفن دوراً محورياً في تلبية الطلب المتزايد على البيانات الهيدروغرافية الدقيقة في الشرق الأوسط، في ظل تنامي مشاريع ومبادرات تطوير البنية التحتية وتوسيع الموانئ وإدارة المناطق الساحلية لتبلغ أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وتجمع سفن Blue Shadow® البيانات الحيوية بكفاءة، مثل عمق المياه وتكوين قعر البحر، مستعينةً بأحدث تقنيات الملاحة والمسح، لتدعم نمو “الاقتصاد الأزرق” في الشرق الأوسط وتساعد في فهم وحماية النظام البيئي البحري الحساس. وتُتيح هذه التكنولوجيا المتقدمة إجراء مسوحات هيدروغرافية دون التسبّب في انقطاع العمليات بالقرب من الهياكل البحرية القائمة، ما يؤدي إلى زيادة فعالية المسوحات الهيدروغرافية، وتقليص الفترات الزمنية اللازمة لإتمام المشاريع، والارتقاء بسرعة ودقة العمليات، باعتبارها عوامل فائقة الأهمية في البيئة البحرية الديناميكية للمنطقة.
وقال لويس برنارد، المدير الإقليمي لتوصيف المواقع البحرية في الشرق الأوسط والهند لدى “فوغرو”: “تُجسد هذه الإضافة إلى أسطولنا في المنطقة التزام «فوغرو» بتسخير التكنولوجيا لبناء عالم أكثر أماناً واستدامة. ويمهد إطلاق سفن Blue Shadow® الطريق أمام ملاحة بحرية أكثر أماناً وكفاءة في المنطقة، وإحداث نقلةٍ نوعية في رسم خرائط قعر البحار وجمع بياناتها.”
وتُحرز “فوغرو” تقدماً كبيراً في تقليل تأثيرها البيئي من خلال إجراء المزيد من عمليات المسح عن بُعد، ما يتماشى مع هدفها الطموح المتمثل في الوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2035. ويؤدي استخدام السفن ذاتية القيادة للحصول على البيانات من مراكز التشغيل عن بُعد إلى تقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 90% مقارنةً بعمليات السفن التقليدية، مع تقليل تعرض الإنسان للبيئات الخطرة بشكل كبير. ويُعكس إطلاق هذه الفئة الجديدة من السفن التزام “فوغرو” بالاستدامة وتطوير علوم المحيطات، ويُسهم في ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في العمليات البحرية المستدامة.
التعليقات مغلقة.