الإثنين, 23 ديسمبر 2024 | 2:59 مساءً

إنطلاق جلسات ملتقى “الفجيرة بيت المونودراما”

 

انطلقت بالإمارات جلسات ملتقى “الفجيرة بيت المونودراما” المقام على هامش الدورة العاشرة من مهرجان الفجيرة الدولي للفنون.

ويشارك في الملتقى حشد من نجوم المسرح العربي، لبحث مستقبل فن المونودراما بالمنطقة العربية، ويقام ضمن فعاليات احتضنت إمارة الفجيرة ظهر اليوم، فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، الذي انطلق يوم الجمعة الماضي ويستمر حتى ٢٤ فبراير الجاري بالفجيرة.

وأكد المشاركون أن إقامة مهرجان عربي خاص بالمونودراما بالفجيرة، جاء لعدم اهتمام الساحة العربية بهذا الفن، اذ كان منتشرا بأوروبا الشرقية وكان يطلق عليه “المسرح الفقير”، وبعدها اشتهر بالعراق، وكانت هناك دائماً فكرة مغلوطة عن المونودراما بأنه فن حزين، لكنه في الحقيقة يجمع فنون الكوميديا والدراما والاستعراض.

ودعا المشاركون إلى الأهتمام بفن المونودراما، كونه يجمع الفنون على خشبة المسرح.

وقال محمد سعيد الضنحاني  رئيس المهرجان،

إن الفجيرة اهتمت بفن المونودراما واطلقت مهرجان خاص به قبل٢٠ عاماً، ليثري الفن العربي، الذي كان ينقصه وجود مهرجانات عربية تهتم بفن المونودراما.

وذكر أن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، حاكم الفجيرة رحب بدعم المهرجان ليكون مهرجاناً دولياً وليس عربياً فقط.

من جانبه قال المهندس محمد سيف الافخم، مدير الفجيرة الدولي للمونودراما، ورئيس الهيئة الدولية للمسرح، إن اختيار إقامة مهرجان عربي خاص بالمونودراما، جاء لخلو الساحة العربية حينها من هذا الفن.

وأكد أن إقامة هذا المهرجان كان حلما عربيا منذ أكثر من ٢٠ عاماً، وهو الذي أسهم لاحقا في إطلاق العديد من المهرجانات العربية المختصة بالمونودراما.

وأضاف إلى أن المهرجان أستضاف في دورته الأولى الفنان الكبير نور الشريف الذي كان من أهم نقاط القوة في نجاح المهرجان في بدايته لدعمه الكبير للحدث.

وقال الفنان المصري هاني رمزي يقدم مهرجان الفجيرة دروسا فنية كبيرة أتعلم منها، وأشعر أنني عدت طالباً في المعهد استفيد من العروض والورش والجلسات وغيرها من الفعاليات الهامة وعروض جديدة من بلدان وثقافات مختلفة.

وأشار إلى انه لانجاز كبير من قبل المهرجان وصناعه أن يستمر ويبقى بالرغم من كل تلك الظروف التي احاطت بالعالم، مؤكداً أنه يجب أن يستغل فترة المهرجان في وضع توصيات برفقة كبار الفنانين العاشقين للمهرجان، في كيفية تطوير المهرجان وإستمراريته.

أما الفنان السوري الكبير أسعد الفضة، فقال إنه كان شاهد عيان على ولادة المهرجان، مشيرا إلى أنه شهد تطورا كبيرا بوجود اشخاص يدركون قيمة فن المونودراما، وكانوا سببا في تسابق الفرق في تقديم عروض جيدة.

 

ومن جانبه قال المصري سامح الصريطي: بعد إقامة الدورة الأولى من المهرجان وجدنا ملتقى عربي مهم جامع للشعوب المحبة والمقدرة لفكرة المونودراما، مضيفا أن مهرجان المونودراما بالفجيرة أعاد أحياء هذا الفن عربيا وعالميا.

 

التعليقات مغلقة.