المستقبل للاستثمارات العربية يمنح الشيخ سالم القاسمي جائزة الشخصية الأكثر إلهاماً بالشرق الأوسط

منح منتدى المستقبل للاستثمارات العربية جائزته السنوية الخاصة بالشخصية الإكثر إلهاماً في الاستثمار المستدام في الشرق الأوسط للعام 2021، للمهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، بإمارة رأس الخيمة، وعضو المجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة.

وقال محمد شمس الدين، مؤسس ورئيس منتدى المستقبل للاستثمارات العربية، إن التكريم يأتي تقديراً لإسهامات الشيخ القاسمي المتفردة والإبداعية في الحفاظ على البيئة الإماراتية، وتعزيز وترسيخ أطر الشراكة والمسؤولية المجتمعية بين كافة الأطياف من الشركات والمؤسسات والأفراد المقيمن في دولة الإمارات.

وأضاف أن المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، يعد شخصية متفردة، ذات رؤى إبداعية في إدارة الكثير من المناصب التي تولاها ترجمة وتلبية لتطلعات وفلسفة القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وصاحب الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم رأس الخيمة في تعزيز التنمية المستدامة للإمارة.

وأوضح أن القاسمي تفرد في تطوير أول حديقة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط والعالم لتربية النحل وإكثاره الذي يعتمد على التأقلم مع البيئة المحيطة المفهوم البيئي، و التي باتت مزاراً عالمياً في دولة الإمارات، عبر تأسيسها في أعماق جبال حتا، لتقدم تجربة فريدة واسثتنائية للسياح للإطلاع بين الجبال على البيئة الطبيعية للنحل، مع إلحاق أقسام بالحديقة للأبحاث العلمية المتعلقة بتربية النحل، والتلقيح والفرز، والانتاج والبيع، فضلاً على تخصيص نماذج تعليمية للأطفال حول دورة حياة النحل وكيفية تربيته.

وخصصت الحديقة وحدات وغرف لاستنشاق هواء خلية النحل، والذي ثبتت فاعليته في علاج العديد من الإمراض كامراض الربو والحساسية، وضيق الجهاز التنفسي، وفضلاً على تصدير الحديقة لانواع حصرية من العسل الإماراتي للعالم الخارجي، بما فيها إبرام شراكة مؤخراً مع اكبر الشركات اليابانية لتكون وكيلاً لمنتجات العسل من المزارع التي يملكها، لكافة دول شرق أسيا والمحيط الهادئ.

وأسس المهندس الشيخ سالم القاسمي، مزرعة في منطقة المنيعي بين جبال رأس الخيمة لزراعة أكثر من 8 ألاف شجرة عبر تأسيس مفهوم لاحقاً يعتمد على الشراكة مع كافة أفراد ومؤسسات المجتمع لوضع أسم كل مؤسسة في دولة الإمارات تقوم بتدوير طن نفايات على شجرة جديدة من شجر الغاف والسمر في مزرعة سموه.