افتتحت كلٌ من د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسفيرة نبيلة مكرم،
وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، معرض “طوى أرض النور” للفنانة التشكيلية رنده فؤاد،
بقاعة صلاح طاهر في دار الأوبرا المصرية،
وسط حضور لفيف من السفراء والشخصيات العامة والفنانين ورواد الفن التشكيلي والإعلاميين من بينهم،
عمرو موسى، وهالة سرحان، وإلهام شاهين، وراوية منصور،
وحسنة رشيد، والأستاذ هاني سيف النصر، وإيمان بيبرس، مع مراعاة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
كما يضم المعرض لوحات مستوحاة من الطبيعة الخلابة والألوان الساحرة للوادي المقدس طوى،
ولسيناء المعروفان بالحضارة الغنية وتنوع الأديان، التي تأثرت بها خلال رحلتها،
ومن المقرر أن تستمر فعاليات المعرض حتى السبت الموافق 20 مارس.
كما قامت كلٌ من الوزيرة د. هالة السعيد والسفيرة نبيلة مكرم بجولة تفقدية في المعرض سجلن فيها إعجابهن
باللوحات التي استطاعت رنده من خلالها إبراز رؤى مختلفة لسيناء الساحرة بتصور يربط بين الخيال بالواقع.
كما أكدت د. هالة السعيد، أن مثل هذه الأعمال الفنية الراقية تساهم في نقل روعة وعظمة تاريخ مصر وأماكنها الخلابة إلى العالم أجمع.
كما أعربت سيادة السفيرة نبيلة مكرم، عن سعادتها بما تبرزه اللوحات
وقالت أن الفن بمختلف أنواعه هو أسهل طريق يمكن أن يعكس حضارة عظيمة كالحضارة المصرية،
ومن خلاله نستطيع أن نعبر عن ثقافتنا وهويتنا التي يعتز بها كل مصري،
فضلًا عن الدور الحيوي الذي يقوم به في دعم السياحة.
ومن جانبها، تقدمت الفنانة رنده فؤاد بالشكر والتقدير للحضور على رأسهم كل من الدكتورة هالة السعيد والسفيرة نبيلة مكرم عن افتتاحهن لمعرضها،
كما أعربت عن سعادتها لتفاعل الحضور مع لوحاتها التي تمكنت من نقلهم إلى أرض وادي طوى ولسيناء وتأثرهم بروعة الألوان ومزجها.
كما أضافت: “معرض طوى أرض النور، ليس مجرد عرض للوحاتي الفنية، بل أريد وبشدة أن أتمكن من إيصال هذه المناطق والمعالم الرائعة في بلادنا إلى كل فرد من المجتمع وتعزيز معرفتهم أكثر عن مصر، وتمكينهم من اكتشافها بعيون مختلفة واستشعار روعة طبيعتها الخلابة وحضارتها الغنية.
وإيماناً بأهمية المسئولية المجتمعية وأهمية توظيف الفن كشريك في تنمية المجتمع،
كما أعلنت الفنانة رنده فؤاد إهدائها نصف ريع المعرض لمؤسسة بهية لعلاج سرطان الثدي، والتي قامت باختيارها تماشياً مع توقيت انطلاق معرضها، الذي سيقام في مارس شهر المرأة.
التعليقات مغلقة.