اقترب عُمر البحر الميت في الأردن من نهايته بحلول منتصف القرن الحالي، بسبب التغيرات المُناخية التي يشهدها العالم، وفق ما ذكر موقع “ماشابل”.
ويُعدّ البحر الميت مِن أكثر المعالم الطبيعية شهرة في العالم لاحتوائه على نسبة عالية من الملح واستقباله ملايين السائحين سنويا، كما أنّه أكثر بقعة انخفاضا على وجه الأرض، وبحسب تقارير بيئية فإن منسوب مياه البحر الميت ينخفض بمعدل متر ونصف المتر سنويا، وتقلصت مساحة البحر 35 في المئة خلال 4 عقود.
وقال رئيس جمعية الجيولوجيين الأردنيين، صخر نسور، إن البحر الميت “ظاهرة جيولوجية فريدة قد تختفي في العقود المقبلة”، وتابع: “يمثل البحر الميت تراثا تاريخيا وإرثا فريدا على جميع المستويات، سواء كوجهة للسائحين أو كمنتجع صحي أو فرصة استثمارية، لذلك فإن المخاطر التي يواجهها هي قضية عالمية، والسرعة التي تنخفض بها مستويات مياه البحر مقلقة للغاية، وتتطلب تحركا جادا وسريعا”.
يذكر أنّ انخفاض مستويات المياه الجوفية ومياه الأمطار من الجبال المحيطة يزيد أكثر مِن تأثر البحر الميت بالتغيرات المناخية، إضافة إلى النشاطات الصناعية والسياحية حوله.
التعليقات مغلقة.