الإثنين, 18 نوفمبر 2024 | 4:26 صباحًا

بنك التعمير والإسكان.. الصعود نحو القمة

كتب: محمد المصري
يشق بنك التعمير والإسكان طريقه نحو القمة متربعا على قائمة البنوك الكبرى، والتي نجحت في تكوين قاعدة عملاء ضخمة حيث أن البنك استطاع في فترة قصيرة أن يستميل ما يقرب من 2 مليون عميلا ليحقق بذلك مستوى متقدما في جلب أكبر عدد من العملاء وليساير البنوك الكبرى، وذلك نتيجة الخدمات التي يقدمها البنك، والطفرة الحقيقية التي يشهدها البنك في ظل تولي الخبير المصرفي والعقاري فتحي السباعي، والذي يعمل على الارتقاء بالمصرف وجعله على قائمة البنوك الأكثر تنوعا وتحقيقا لمتطلبات عملائه وتعدد خدماته.
إذ يقوم البنك بتقديم 3 حسابات مميزة لعملائه، الأول هو حساب التوفير الإسكانى الذى يمنح لحامله الأولوية فى الحصول على الوحدات الإسكانية ضمن المشروعات التي يكون فيها البنك شريك أساسي لعميات التنمية، والحساب الثاني، هو التوفير للشباب والأطفال، ويهدف إلى تعزيز الشمول المالى وتحفيز الأطفال للتعامل مع القطاع المصرفى، وخلق نوع من التوعية بأهمية الشمول المالي، ويتم فتح حساب بقيمة ضئيلة وهي مبلغ خمسون جنيها، وعن الحساب الثالث للبنك، فهو حساب لكبار العملاء، وحساب جارى لتحويل المرتبات.
ومنذ تأسيس البنك في 1979 مرّ البنك بمجموعة من التحديات، استطاع أن يتغلب عليها ويحقق له استراتيجية فريدة من نوعها في تحقيق أكبر قدر ممكن من المسؤلية الاجتماعية والوطنية والاقتصادية، فأخذ على عاتقه المساهمة بالمشروعات القومية الكبرى وتوفير المسكن الملائم لجميع شرائح المجتمع بأسعار وأنظمة تتناسب مع كافة المستويات والدخول من خلال مساهمته فى المشروع القومى للإسكان والذى يستهدف إقامة وحدات سكنية بالمدن الجديدة لخدمة المواطنين محدودى الدخل، وهي المحفظة التي يوليها البنك اهتماما بالغا، وتستحوذ على أكثر من 5.5 مليار جنيه، وذلك إيمانًا منه بالدور الحيوى الذى يجب أن تقوم به المؤسسات المالية والمصرفية للمساهمة فى خدمة المجتمع.
إضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعى لأكبر عدد من المستفيدين وخصوصًا الطبقات الفقيرة ومحدودى الدخل، بجانب المشاركة فى مشروعات التنمية الاجتماعية التى تعود دائما بالخير على المواطنين.
 ومن دوره الوطني أيضا ينطلق في دعم منظومة الشمول المالي والاقتصاد المصري، من خلال مشاركته في مبادرات البنك المركزي المصري والتي تستحوذ على %25 من مبادرات المركزى، ويحتل المرتبة الثانية فيها بعد البنك الأهلى المصرى.
وعلى مستوى قطاعات بنك التعمير والإسكان تجد انطلاقا ونجاحا تم تحقيقه في كافة القطاعات، فيسعى البنك إلى زيادة محفظة قروض التجزئة بنسبة 9 مليارات جنيه نهاية العام الحالي، فضلا عن استهداف إطلاق منتجات جديدة خلال العام الجارى، والبنك لديه مليون بطاقة ائتمانية، ويعكف على إعداد برامج خاصة لتطوير البطاقات الائتمانية.
 ويسعى خلال العام الجارى للسماح لعملائه باستخدام بطاقتهم الائتمانية عبر الإنترنت، ويستعد  لإطلاق البطاقة البلاتينية بالتعاون مع ماستر كارد ، فضلا عن إطلاق أول فرع رقمي على غرار البنك الأهلي، والذي يكون فيه ثاني بنك بعد البنك الأهلي في إطلاق الفروع الإليكترونية.
ويعد البنك ثالث أكبر بنك استهدف إطلاق 250 ألف بطاقة ميزة بعد بنكي الأهلي ومصر، خلال العام الجارى، لافتا إلى أن البنك يستهدف الوصول بها إلى مليونى بطاقة خلال 2022 .
وتتويجا لجهوده في الاقتصاد ولخبرته في القطاع المصرفي ولدعمه للمشروعات والشباب، تُوّج بنك التعمير والإسكان بالعديد من الجوائز العالمية والمحلية، فى مجال التنمية المستدامة، ومدى التزام البنك بمعايير وأسس الجودة إلى جانب تنوع المنتجات والتي حصل عليها في مؤتمر عالمي بدولة الإمارات. كما حصد جائزة التميز كأفضل بنك عربي متخصص في التمويل العقاري لثلاث عقود متتالية، ومنذ أيام قليلة تم تكريم رئيس مجلس إدارة البنك فتحى السباعى، ضمن أربعة من أبرز الشخصيات التى كان لها دور مباشرا وهاما فى تطوير منظومة الشمول المالي من خلال دعمهم المستمر لها وجاء تكريمه كأول رئيس مجلس إدارة لأول شركة تمويل عقارى بمصر، ولما له من دور ريادى فى المساهمة فى وضع تعديلات جوهرية وتيسيرات مباشرة بقانون التمويل العقارى، لتؤكد الجائزة أن بنك التعمير والإسكان ترأسه قيادة مصرفية واعية ووطنية وحكيمة.

التعليقات مغلقة.