تراجعت الأسهم اليابانية اليوم، لأدنى مستوياتها منذ أوائل يناير، مدفوعةً بهاجس وقوع حرب تجارية كاملة بين الصين والولايات المتحدة بعد أن صنفت واشنطن بكين على أنها متلاعبة بالعملة.
وعلى الرغم من أن السوق قلصت ما يزيد عن نصف الخسائر التي سجلتها في وقت سابق، إذ تلقت الدعم من عوامل بينها استقرار اليوان الصيني، فإن المستثمرين ما زالوا حذرين بفعل تصاعد الضبابية بشأن آفاق الاقتصاد العالمي.
وانخفض المؤشر Nikkei القياسي 0.65% ليغلق على 20585.31 نقطة بعد أن هوى 2.94% خلال الجلسة وبلغ أدنى مستوياته منذ العاشر من يناير كانون الثاني. وخسر المؤشر Topix الأوسع نطاقاً 0.44% إلى 1499.23 نقطة.
واتخذت الحرب التجارية المستمرة بين أميركا والصين منذ عام منعطفا حادا للأسوأ إذ اتهمت واشنطن بكين بالتلاعب بعملتها بعد أن سمحت الصين لليوان بالانخفاض لأدنى مستوياته في أكثر من عشر سنوات.
وتضررت الشركات المنكشفة على التجارة العالمية بشدة إذ أن الين ارتفع مسجلاً أعلى مستوى في 7 أشهر مقابل الدولار.
وهبط سهم تويوتا موتور ومجموعة سوفت بنك، أكبر شركتين من حيث رأس المال السوقي لهما أنشطة عالمية، 2.4% و2.9% على الترتيب.
ونزل سهم باناسونيك 2%، بعد أن فقد 4.2% ليبلغ أدنى مستوياته في ثلاث سنوات ونصف السنة، بينما تراجعت أسهم هوندا موتور 0.2% مسجلة أدنى مستوى في ثلاث سنوات.
وارتفع حجم التداولات إلى 2.637 تريليون ين ليزيد أكثر من 30% عن المتوسط المسجل في الشهر الفائت.
التعليقات مغلقة.