الثلاثاء, 25 نوفمبر 2025 | 10:48 مساءً

جامعة حمدان بن محمد الذكية تعزّز قيادتها البحثية خلال المؤتمر العالمي للمجلس الدولي للتعليم المفتوح

 

أكدّت جامعة حمدان بن محمد الذكية مكانتها كشريكٍ أساسي وداعمٍ محوري “للاتحاد العالمي لدراسات الدكتوراة” (GDC) التابع “للمجلس الدولي للتعليم المفتوح” (ICDE)، وذلك خلال “الملتقى العالمي لدراسات الدكتوراة” الذي انعقد ضمن أعمال المؤتمر العالمي للمجلس في ويلنغتون، نيوزيلندا. وجمع الملتقى نخبةً من الباحثين الصاعدين وطلبة الدكتوراه والأكاديميين من مختلف جامعات العالم لتبادل المعارف وإطلاق شراكاتٍ بحثية جديدة في مجالات التعليم المفتوح والذكي.

وخلال الجلسة الافتتاحية، قدّم سعادة الدكتور منصور العور، رئيس الجامعة، كلمةً رحّب فيها بالمشاركين وأعاد التأكيد على التزام جامعة حمدان بن محمد الذكية برعاية الباحثين الناشئين وتعزيز إنتاج المعرفة عالمياً. وكشف سعادته عن أحدث مبادرات الجامعة في البحث والابتكار: “مركز التميّز في التعلّم الذكي”، وهو منظومة بحثيّة تعاونية لامركزية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وسلاسل الكتل، تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في أساليب التعاون البحثي عالمياً.

وأعقب ذلك عرضٌ موسّع قدّمه الأستاذ الدكتور مصطفى حسن، نائب الرئيس للتعاون الدولي، وتناول المحاور البحثية لمركز التميز في التعلم الذكي ونموذج الحوكمة وفرص الانضمام للشركاء والباحثين. وشدّد على دور باحثي الاتحاد العالمي لدراسات الدكتوراة في صياغة أجندة العقد المقبل، لا سيّما في الذكاء الاصطناعي، وأنظمة “التعلّم التراكمي” ، و”التعليم الرقمي الغامر”.

فلماذا يهم هذا الآن؟

• لأن التعلّم الذكي ينتقل من تجارب منعزلة إلى شبكاتٍ بحثية عالمية تُقاس بنتائج ملموسة، مثل قابلية التوسّع، جدوى السياسات، وأثرها على تعلم المتعلمين.

• ولأن جامعة حمدان بن محمد الذكية لا تكتفي بتبنّي التقنية، بل تصوغ معاييرها، ومنها تحديد المسؤول عن استخدام الذكاء الاصطناعي، إلى نماذج تقييم أصيلة تُكافئ الإبداع وتصون النزاهة.

وشهد “ملتقى دراسات الدكتوراة” عروضاً طلابية وتمارين بحث جماعي ولجان تقييمٍ خبيرة، بما يعزّز شبكات الإشراف المشترك، ويوسّع فرص الإرشاد الأكاديمي، ويؤسّس لآلياتٍ مشتركة مع الجامعة تدفع منظومة البحث في التعلّم الرقمي قدماً.

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.