الإثنين, 23 ديسمبر 2024 | 1:48 مساءً

جامعة حمدان بن محمد الذكية تفتح باب القبول المبكر للفصلين الدراسيين صيف وخريف 2024-2025

 

أعلنت جامعة حمدان بن محمد الذكية عن فتح باب القبول المبكر أمام الدارسين الجدد للالتحاق بكليات الجامعة وبرامجها في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه لفصلي الصيف والخريف للعام الأكاديمي 2024-2025 من داخل الدولة وخارجها. وتتفرّد “جامعة حمدان بن محمد الذكية” بتوفير التعليم النوعي المُعتمد الذي يرفد الدارسين بمهارات المستقبل وفق نهج التعليم الذكي، الذي يتيح بدوره المرونة التي تضمن استمرارية العملية التعليمية، ما يعكس التزام الجامعة بتحقيق مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031” ودعم “أجندة دبي الاقتصادية” (D33).

كما طرحت الجامعة مجموعة من مساقات التعليم العام لطلاب المرحلة الثانوية للصفين الحادي عشر والثاني عشر خلال فصل الصيف، حيث سيتمكن الدارسون من الالتحاق بمساقات اللغة العربية والدراسات الإسلامية والرياضيات التداركية خلال فصل الصيف. وسيتم قبول تسجيلهم بعد استيفاء متطلبات ومعايير الجامعة والمعايير التي حددتها مفوضية الاعتماد الأكاديمي للقبول، كما ستمنح الجامعة للدراسين شهادات عند إتمام المقررات بنجاح، على أن يتم احتساب المساقات المنجزة للدارسين بعد التحاقهم.

وقال سعادة الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: “إنّ الجودة والتميز والابتكار علامات فارقة في مسيرة الجامعة ومسيرة دارسيها وخريجيها، وهذه الثلاثية مكّنت الجامعة من اكتساب خبرات فريدة تؤهلها لتخريج أجيال من الشباب الواعد وصقل مهاراتهم. وجاء إطلاق التسجيل المبكر في الجامعة تأكيداً على دورها الاستراتيجي في توفير الفرص التعليمية المتاحة للجميع، وفي ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز المؤسسات الأكاديمية الرائدة في تقديم التعليم عالي الجودة على مستوى المنطقة”.

وأضاف سعادته: “حَرِصنا على توسيع آفاق التعلم وتقديم تجربة تعليمية متكاملة وذلك عبر تمكين الكفاءات الوطنية وتنمية مهاراتها، ونواصل السعي إلى منحها دوراً أساسياً في تعزيز التحول نحو منظومة تنموية تنافسية ومستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز مكانة دبي كمنصة رائدة للطاقات المبدعة، لبناء مستقبل مشرق ومستدام”.

وتواصل الجامعة إرساء دعائم اقتصاد المعرفة في الدولة برفد أسواق العمل بكفاءات مزودة بالعلم والمعرفة العملية لتطوير اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة، ودعم استمرارية التعلم وفتح المجال أمام الدارسين لاستغلال الوقت بشكل أكثر كفاءة وفاعلية، تأكيداً على دورها الاستراتيجي في توفير فرص تعليمية متميزة وشاملة.

 

التعليقات مغلقة.