قال المهندس خالد فاروق الخبير العقاري إن هناك تطورات كبيرة وملحوظة في جميع مجالات الدولة سواء التعليم أو الصحة أو الطرق وغيرها، وهو ما يؤكد أن من يقول أنه من الأفضل استخدام أموال التطوير العقاري للدولة في مجالات أخرى أفضل غير صحيح.
وأضاف في تصريحات لـبرنامج “البوصلة” بقناة صدى البلد، أنه خلال ال6 سنوات الاخيرة هناك 15 مليون نسمة زيادة في سكان الدولة يحتاجون إلى سكن ومصانع وفرص عمل وغيرها، لذلك أتت أهمية إنشاء مدن جديدة في الوقت الحالي لاستيعاب هذه الزيادة بدلا من تكدسها في مناطق حول ضفاف النيل والمدن القديمة.
وأشار إلى أن العقارات تنقسم إلى سكني وتجاري ومصانع، وفي المدن الجديدة تحتوي على جميع الأنواع من سكني ومصانع وغيرها وهو ما يستوعب الكثير من العمال في هذه المناطق نظرا للتوسع في إنشاء المصانع بهذه المناطق على عكس مناطق ضفاف النيل والتي من الصعب إنشاء مصانع بها.
وأوضح أن العمل في هذه المناطق يقوم بتشغيل واستيعاب الكثير من العمال وخلق فرص عمل للكثيرين سواء في مرحلة البناء أو بعد الانتهاء وتشغيل هذه المصانع، كما أن العاملين في المصانع يحتاجون إلى سكن بالقرب من مناطق عملهم وهو ما يتوفر في المناطق الجديدة وكذلك بقل الضغط على المدن القديمة ومناطق ضفاف النيل.
وأشار إلى أن مشاركة الدولة في العمل بجانب القطاع الخاص في مجالات التطوير العقاري أعطى دفعه قوية للقطاع وتدعم القطاع الخاص وتوصل خدمة الدولة للمستفيدين من خلال إنشاء خدمات قوية من خلال الطرق وغيرها وهو ما يسهل على المستثمرين في الانتهاء سريعا من الإنشاءات.
وأوضح أن هناك عدد من المشاريع لا يستطيع القطاع الخاص تنفيذها بمفردة بدون القطاع العام التابع للدولة من خلال المواصلات والطرق والإسكان الاجتماع الذي يفتح الباب للقطاع الخاص للاستثمار في هذه المناطق.
وأكد أنه هناك تشجيع للمستثمرين للعمل في الوقت الحالي وذلك من خلال امتداد المرافق إلى المناطق الجديدة وكذلك الطرق والمواصلات والمصانع التي تتيح للعديد العمل بها مما يجعلهم يبحثون عن مناطق سكنية بالقرب من عملهم، وكذلك وجود مولات لتلبية رغبات السكان في هذه المناطق.
وأشار إلى أن هذه المناطق بدأت أسعارها ترتفع نظرا لزيادة التطلع للسكن فيها والعمل بها مقارنة بالمناطق المتواجدة بالفعل، وكذلك نظرا لزيادة الرفاهية بهذه المناطق.
وأوضح أن المشروعات في المدن الجديدة يمكن أن يعمل بها جميع شرائح المستثمرين سواء كبار المستثمرين أو صغار المستثمرين من حيث رؤوس الأموال.
وأوضح أن أفضل المدن الجديدة في الوقت الحالي والتي تحظى باهتمام الجميع سواء الدولة أو المستثمرين هي العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لقربها من العديد من المحاور والطرق، وكذلك الحي الحكومي وذلك نظرا لمتواجد جميع الخدمات الحكومية به مستقبلا.
كما أن مدينة بدر لها أهمية كبيرة في الوقت الحالي نظرا لتواجد أول مدينة طبية بها، وكذلك وجود جامعات جديدة، ومنطقة مدينة الروبيكي وكذلك العديد من المناطق الصناعية.
ولفت إلى ان الاستثمار في العقارات والتطوير العقاري من الاستثمارات الأمنه في الوقت الحالي نظرا للتطور الذي تشهده الدولة في الوقت الحالي.
التعليقات مغلقة.