حذَّرت سلطات مطار القاهرة الدولي المواطنين المسافرين إلى المملكة العربية السعودية بعدم أصحاب أي عقاقير طبية أثناء سفرهم لعدم الوقوع في المساءلة القانونية.
كانت وزارة الخارجية حذرت من حيازة مواد مخدرة أو عقاقير طبية محظورة بمقتضى قوانين المملكة العربية السعودية أثناء السفر أو الإقامة بالمملكة، أخذا في الاعتبار أن اصطحاب أو جلب مواد أو أقراص مخدرة إلى الأراضى السعودية جريمة معاقب عليها بموجب القوانين السعودية بعقوبات تصل إلى الإعدام، فضلا عن كون هذه الأفعال مؤثمة جنائياً بموجب قانون العقوبات المصري.
وناشدت وزارة الخارجية في بيان سابق لها، وفي ضوء اهتمامها بتوعية المواطنين بكل الإجراءات المنظمة لإقامتهم وسفرهم إلى الدول المختلفة، وانطلاقا من حرصها على تجنيب المواطنين المصريين الوقوع تحت طائلة القوانين الجنائية الأجنبية، جميع المسافرين إلى الأراضي السعودية تحري الدقة والحذر التام من اصطحاب أو حيازة مواد أو عقاقير محظورة في أمتعة السفر، وكذلك أثناء نقل بضائع عن طريق البر إلى المملكة.
وقالت الخارجية إنه في إطار جهودها لمتابعة أوضاع أبناء الجاليات المصرية في الخارج، وتوفير الحماية الممكنة لهم، فقد تلاحظ ازدياد أعداد المصريين المقبوض عليهم من جانب السلطات السعودية، بسبب اتهامهم بحمل أو حيازة مواد مخدرة أو عقاقير طبية محظورة خلال سفرهم أو إقامتهم في المملكة العربية السعودية، حيث تم إصدار أحكام مغلظة ضدهم من جانب القضاء السعودي.
وطالبت وكالات السفر وشركات السياحة والطيران والنقل الجوي والبحري والبري، وجميع الوكالات والشركات العاملة في مجال التصدير والاستيراد، وإلحاق العمالة بالخارج، ونقل البضائع، والحج والعمرة، القيام بتحذير المواطنين من خطورة اصطحاب مواد أو عقاقير محظورة أثناء السفر أو الإقامة بالأراضي السعودية.
وأهابت بوسائل الإعلام المصرية توعية المواطنين المسافرين إلى المملكة من خلال تعريفهم بالمواد المخدرة والعقاقير الطبية المحظورة بموجب القوانين واللوائح السعودية.
التعليقات مغلقة.