الأحد, 17 نوفمبر 2024 | 9:53 صباحًا

سوق السيارات بين الحقيقة و الثراب

قد ظن البعض انه بعد شن مجموعه من الحملات ضد غلاء اسعار السيارت في السوق المحلي بأنه سوف تنخفض اسعار السيارات خلال الفتره القادمه و يتناز بعض الوكلاء عن جزء من ارباحهم في عمليه البيع و الشراء ، لكن كان لحسين مصطفى رأي اخر في هذا الموضوع .

حيث قال حسين مصطفى خبير سوق السيارات المصري أن حملات المقاطعه الحاليه قد تؤدي في النهايه الى كارثة للمستهلكين.
|واوضح في احد تصريحاته أن الركود الحالي في حركه البيع و الشراء دفع بعض الوكلاء الى تخفيض حصصهم الاسترادية ، و ايضا اضطر المصنعين المحلين الى تخفيض حصصهم الاسترادية .

وقال ايضا انه اذا تنازل الوكلاء و الموزعين عن ربحهم بالكامل تضحيه لتدوير عجلة الاستثمار و تحريك رئس المال ، فإن ذلك سوف يؤدي إلى قلة المعروض داخل الأسواق المحليه ، و قلة المعروض سوف يؤدي في المستقبل الى زياده الاسعار بشكل مبالغ فيه ، و قد يسفر ذلك ايضا عن عوده ظاهره الاوفر برايس بشراسه .

التعليقات مغلقة.