الإثنين, 23 ديسمبر 2024 | 5:48 مساءً

شركات التطوير العقاري: العاصمة الإدارية الجديدة طريق المستقبل للنهوض بالقطاع

 

توجه العديد من رؤساء مجلس إدارة شركات التطوير العقاري، في الآونة الأخيرة نحو ضخ استثمارات ضخمة بالعاصمة الإدارية الجديدة سواء مشروعات إدارية أو تجارية أو سكنية، وذلك إيمانا منهم بدورها المستقبلي والمحوري في النهوض بالقطاع.

من جانبه، قال المهندس هشام حمزة، المدير التنفيذي لشركة جسور العقارية، في حوار مع برنامج البوصلة بقناة صدى البلد، إن شركته من أوائل الشركات التي تنبهت إلى أهمية مشروع العاصمة الإدارية الجديدة العملاق، وذلك منذ أكثر من عامين.

وأضاف “حمزة”، أن شركته وضعت خطة لضخ استثمارات كبيرة بمشروع العاصمة الجديدة إيماناً منها بأهمية المشروع وجدواه الاقتصادية، فهو مشروع منطقة وليس مجرد مشروع دولة ويعد بمثابة “جمهورية جديدة”.
وكشف عن رصد شركته لمبلغ 5 مليار جنيه لضخها بمشروعات إنشائية تجارية وإدارية بالعاصمة الإدارية.

من جهته، قال محمد الشاعر، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الطفرة التي تشهدها مصر على مستوى الجمهورية، في التطوير العقاري يرجع إلى الإرادة السياسية القوية الدافعة صوب التطوير والتشييد والبناء.

وأضاف “الشاعر”، أن التوجه السياسي يسير في اتجاهين؛ اصلاح المدن الموجودة بالفعل، توازيا مع بناء مدن جديدة تعيد لمصر الريادة الإقليمية بل والعالمية.

وأوضح أن الهدف من العاصمة الإدارية جعلها نقطة اتصال بين العالم العربي، مؤكدا أن ذلك يستلزم خلق التواصل الجيد بين العاصمة الجديدة والمواطنين المصريين في المقام الأول، ما لن يتحقق إلا عن طريق شبكة مواصلات قوية وشبكة طرق جيدة ووسيلة انتقال سريعة.

وأشار رئيس الشركة إلى شبكة LRT التي تربط العاصمة الإدارية بمدينة العاشر من رمضان، وهي شبيهه بالمترو ولكن مصممة على مستوى أعلى، وكذلك القطار السريع الذي يربط بين “العين السخنة” و”العلمين” كمرحلة أولى، وجميعها يتعامل مع العاصمة الجديدة ويخترقها كنقطة ومحطة مركزية.

وأكد على أن شركته تحترم المعايير الثلاثة؛ الموقع والتصميم الجيد والسعر المناسب، عند تنفيذ أي من مشروعاتها، خاصة بالعاصمة الإدارية، فلابد أن تقع الوحدة على شارع رئيسي وبالقرب من وسائل المواصلات خاصة الوحدات الإدارية والتجارية، بجانب الاهتمام بتلبية احتياجات العملاء من حيث التنوع في المساحات عند تصميم الوحدات، وبالنسبة إلى السعر المناسب فهناك نظم عديدة وتيسيرات في السداد.

قامت الشركة بتطوير العديد من المشروعات الكبرى بالمدن الجديدة، حيث عملت بأربعة مدن، “التجمع الخامس، والشروق، وبدر، والعبور”، كما تعمل على تنفيذ العديد من المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة في الوقت الحالي، وتركز نشاطها في التطوير العقاري بالعاصمة على بناء وحدات إدارية وتجارية.
وضوح الهدف والرؤية:

ويمتد تاريخ “جسور” في التطوير العقاري بمصر، إلى أكثر من 13 عام، وضعت منذ بدايتها هدفا ورؤية واضحة لتقديم منتج عقاري متميز للسوق المحلي، تحت شعار “نتحدى بالجودة”.

وقامت الشركة خلال ال13 عام ببناء أكثر من 200 عمارة، والبيع لأكثر من 2000 عميل وبناء الثقة معهم وتقديم خدمة ما بعد البيع.

تبحث “جسور” بشكل دائم عن أفضل جودة في التصميم والتشطيب والبناء وأكثر المواقع تميزاً والالتزام الكامل بمواعيد التسليم والتميز في خدمة ما بعد البيع.

التعليقات مغلقة.