الإثنين, 23 ديسمبر 2024 | 9:54 مساءً

عمرو محسن: مجموعة مكسيم تستهدف تحقيق مبيعات بـ 4.2 مليار جنيه خلال السنة الحالية

قال عمرو محسن، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة مكسيم للاستثمار، إن مجموعة مكسيم تضم عددا كبيرا من القطاعات تغطى مجموعة متكاملة من الأنشطة لتوزيع المخاطرة، حيث تضم مجموعة مكسيم للاستثمار العقارى، والسياحى، وتغطى مجالات مثل المولات والخرسانة والبناء، وتجارة الإلكترونيات والسيارات، والاستثمار فى القطاع الغذائى، وهو ما يعد توجه لتنويع المحفظة الاستثمارية لتجنب مخاطر التركيز على مجال واحد.
أضاف أنه على المستوى العقارى تستكمل الشركة مشروعها bo فى سيدى عبد الرحمن، وبعد التصفية القوية فى منطقة الساحل الشمالى أصبح يضم عددا كبيرا من المستثمرين الأقوياء جدًا، وبعد ترسيم حدود مدينة العلمين الجديدة دخل مشروع bo فى نطاق المدينة، موضحًا أنه بذلك تصبح مكسيم هى المستثمر الوحيد من القطاع الخاص الذى يطرح وحدات سكنية مختلفة منها: فيلات وتاون هاوس وشاليهات للبيع فى العلمين الجديدة.

 

 

وأكد أن الخدمات التى تتيحها مكسيم مقابل الأسعار التى تقدمها تضعها فى موضع تنافسى، وتجعل الأسعار الخاصة بها تنافسية جدا، لا سيما أن معظم الوحدات صف أول على البحر، وتطل على البحيرات الكريستالية، مضيفا أن الشركة تقدم خدمات على أعلى مستوى من الرفاهية، حيث تمثل مساحات المبانى 12% فقط من المشروع، وتعطى أقل كثافة سكانية فى المنطقة.
أشار محسن إلى أن كل ذلك يمنح العميل نوعية حياة مختلفة، وتتأثر المجموعة فى كافة تصميماتها بعملها فى الاستثمار السياحى، وإنشائها سلسلة من الفنادق، وبناء عليه نركز على أسلوب الحياة والاستثمار فى الضيافة والخدمات مما يتيح للمشترى نوعية خدمات فندقية.
لفت إلى أن العام الماضى شهد حركة سحب للأراضى من المستثمرين فى الساحل الشمالى، لكننا قمنا بنشر شكر فى الصحف حول التعامل مع مكسيم فى محفظة أراضيها فى الساحل الشمالى، حيث إن الفترة الماضية وما شهدته من دخول لعدد كبير من المستثمرين تسبب فى خلل إلى حد ما فى نسب العرض والطلب على الوحدات فى الساحل الشمالى، ولكن مع سحوبات الأراضى فى الوقت الأخير يمكن اعتبار أن العرض حاليا يتناسب مع حجم الطلب فى المنطقة.
وأكد أن صناعة العقار تمثل صناعة هامة وتحتاج إلى فكر وجهد من المستثمر، ومن صانع القرار فى الوقت نفسه، مشيرا إلى أن شركتى مكسيم والمرشدى قامتا بدفع مبلغ ضخم لتقنين الأراضى فى منطقة الساحل الشمالى.
أشار محسن إلى أن ذلك جاء على حساب التدفقات النقدية فى الشركة بشكل عام، لكن الشركة استطاعت من خلال المبيعات التعاقدية، والتحصيلات التعامل مع تلك المشكلة، وعودة العمل على قدم وساق.

 

أوضح أن انطلاق التسليمات بدأ بالفعل هذا العام وسوف يستكمل تسليم مجموعة كبيرة أخرى هذا العام، وسيعيش أصحاب الوحدات فى جزيرتهم الخاصة، وستنتهى الشركة من المسطحات الخضراء والمناظر الطبيعية التى تطل عليها الوحدات فى مشروع bo، مضيفا أن مكسيم ستقوم بتسليم 256 وحدة خلال 2019.
ووفقًا لمحسن يضم مشروع «بو سيدى عبد الرحمن» مراحل هى:
Bo islands
Bo islands extension
Bo sands
Bo Hub
تختلف الثلاث مراحل الأولى من حيث المساحات فقط، ليكون أمام العميل العديد من الاختيارات بما يناسبه، بالإضافة إلى المرحلة الرابعة (Bo hub)، خاصة بالمنطقة التجارية، ومن المتوقع أن تتخطى التكلفة الاستثمارية لهذا المشروع نحو 14 مليار جنيه، وبالفعل بدأنا بتنفيذ المرحلة الاولى «Bo islands»، وسلمنا العديد من الوحدات بها قبل الموعد المحدد.
وأشار إلى أن حجم المبيعات المستهدفة خلال العام الحالى ستبلغ 4.2 مليارات جنيه مقارنة بـ3 مليارات جنيه خلال العام الماضى، مدعومة بمبيعات جديدة فى مشروع ستبدأه مكسيم نهاية العام الجارى فى العين السخنة، والذى لم يتم تحديد اسمه حتى الآن، وسيصبح أكبر شاطئ على ساحل العين السخنة.

 

أكد محسن أن مساحة المشروع تبلغ 85 فدانا، ولم يتم تحديد إجمالى الاستثمارات المخصصة للمشروع حتى الآن، على أن يتم طرحه خلال الربع الأخير من العام الحالى، بكافة مظاهر الرفاهية التى اعتادت مكسيم أن تقدمها لعملائها.

وعن مشروع مكسيم (The Canyon) فى مدينة المستقبل سيتى قال إنها انتهت من بيع وحداتها بالكامل فى مدينة المستقبل فى المرحلة الأولى، وحاليًا فتحت باب الحجز على المرحلة الثانية.
أوضح نائب رئيس مجلس إدارة مكسيم أن الشركة تمتلك عدد من الاستثمارات الأخرى فى عدد كبير من المجالات، ومنها المجال التجارى، حيث افتتحت الشركة مول فى الـ90 الشمالى (مكسيم مول)، موضحًا أن الشركة تسير على نهج محدد بعدم بيع منتجات خاصة بعلاماتها التجارية داخل المولات الخاصة بها، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية تشهد إقبالا كبيرا من التجار على التواجد فى مكسيم مول، وحاليا به عدد كبير ومتنوع من التجار للسلع والمنتجات المختلفة والأنشطة المختلفة.
أضاف أن الشركة لديها مول تجارى آخر فى الساحل الشمالى على مساحة 65 ألف متر، سيتم افتتاحه خلال الصيف المقبل، وسيتضمن عددا كبيرا من الخدمات والمنتجات منها الأثاث، والإلكترونيات، والموضة، والذهب، والألماس، وغيرها من المنتجات، بالإضافة إلى مساحة 11 ألف متر للترفيه، يتضمن مساحات مطاعم، وكافيهات، وألعاب للأطفال وللكبار، والسينمات، والألعاب المائية، ليصبح مكانا متكاملا للترفيه للأسرة.
وتناول محفظة الأراضى الخاصة بالشركة حيث قال إن مكسيم لديها 1000 فدان فى الساحل الشمالى، و200 فدان أخرى فى مستقبل سيتى، بالإضافة إلى ٨٥ فدانا أخرى فى العين السخنة ستبدأ فى تطويرها العام الجارى، مؤكدًا أن الشركة تمتلك شركة مقاولات خاصة بها تساعدها على الاستثمار بسرعة وبقوة فى تلك المحفظة الواسعة من الأراضى، لذلك لديها قدرة أكبر على التسليمات فى أوقات أقل من منافسيها خاصة فى منطقة الساحل الشمالى.
وبالنسبة لتوصياته لقانون اتحاد المطورين أكد محسن أهمية القانون لصالح كل من المطور والمستهلك فى الوقت نفسه، مشددًا على أهمية الاشتراطات التى أقرها القانون بعدم التسويق للمشروع قبل الحصول على القرار الوزارى بالتخصيص، خاصة وأن ذلك يتيح للمستهلك ضمانة لأمواله، ويضمن جدية المستثمر، ويحول دون دخول مستثمرين غير جادين للسوق يقومون للتسويق بعروض غير واقعية.
وطالب بضرورة الإعلان عن المشروعات ومراحل التنفيذ لضمان جدية المستثمر ولطمأنة المشترى حول سير الأعمال فى المشروعات المختلفة.
وبالنسبة للعاصمة الإدارية نوه بعدم توجه مكسيم نحو الاستثمار فى العاصمة، لاسيما وأن الحكومة توليها اهتمامًا خاصًا وتستثمر بقوة فى المنطقة مع طرحها طريقتين للاستثمار وهى طرح الأراضى مباشرة فى العاصمة الإدارية على المستثمرين، أو إتاحة الشراكة مع مستقبل سيتى، معتقدًا أن الطريقة الأنسب للمستثمر والدولة والمشترى هى المطروحة فى مدينة المستقبل سيتى.
وحول وجهة نظره فى التمويل العقارى أكد محسن ضرورة الالتزام بنسب محددة فى البيع والشراء لتحقيق الجدوى اللازمة منه، مشيرًا إلى أنه فى حالة حصول البعض على الموافقة من البنوك على التمويل العقارى، تشترط مكسيم الحصول على تلك النسب قبل الموافقة على التعامل بالتمويل العقارى فى مشروعاتها.

التعليقات مغلقة.