يوم عرفة هو من أحب وأعظم الأيام عند الله عز وجل، فهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة 1442، حيث يُستحب صومه والتقرب إلى الله خلال هذا اليوم عن طريق أداء الصلاة والتسبيح وقراءة القرآن وإخراج الصدقة، هذا وقد ورد في فضل هذا اليوم الكثير من الأحاديث ومنها ما قاله رسول الله صلى الله
اتفق الفقهاء على استحباب صوم يوم عرفة لغير الحاج، وروى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: “صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده” أخرجه مسلم، وهو من أفضل الأيام؛ لحديث مسلم: “ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة”.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه حج مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم أبي بكر ثم عمر، ثم عثمان، فلم يصمه أحد منهم. أخرجه الترمذي. والحكمة في كراهة صوم يوم عرفة للحاج، قيل: لأنه يضعفه عن الوقوف والدعاء، فكان تركه أفضل، وقيل: لأنهم أضياف الله وزواره.
وقالت الشافعية إنه يسن فطره للمسافر والمريض مطلقا، وقالوا: “يسن صومه لحاج لم يصل عرفة إلا ليلا؛ لفقد العلة”. وذهب الحنفية إلى استحبابه للحاج، أيضا، إذا لم يضعفه عن الوقوف بعرفات ولم يخل بالدعوات، فلو أضعفه كره له الصوم.
افضل دعاء هو يوم عرفة
أثنى عليه الله سبحانه وتعالى لأنه من ضمن الأيام العشر الأولى من ذي الحجة حيث قال في كتابه الكريم “والفجر وليالٍ عشر”.
أتم الله عز وجل نعمته على عباده في يوم عرفة بأن أكمل دين الإسلام.
هو عيد عظيم لكل حاج، وعلى كل مسلم أن يغتنم اليوم بالصيام والقيام.
يعد من أعظم أركان الحج، حيث جاء في الكثير من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ” الحج عرفة”.
يشار إليه بأنه “الوتر” وفقاًلما أقسم الله به عز وجل في كتابه حيث قال “والشفع والوتر”، لذا هو من أفضل الأيام وأعظمها عند الله سبحانه وتعالى.
تجتمع خلال هذا اليوم أعظم أنواع العبادة مثل “الصلاة والحج والصيام” كما يستطيع المسلم التصدق في هذا اليوم.
هو اليوم الذي يُباهي الله سبحانه وتعالى به الحجاج، كما يحصل فيه غفران الذنوب ويُعتق فيه عباد الله من النار.
التعليقات مغلقة.