أكد نبيل قيراط، الخبير العقاري، على ضرورة التوسع في مبادرات التمويل العقاري لمواجهة ارتفاع الأسعار وملاقاة رغبة العملاء في شراء وحدات سواء للسكن أو الاستثمار خاصة بعد أن أثبت العقار أنه الملاذ الآمن والمخزن الحقيقي للقيمة في ظل الأزمات الاقتصادية.
وأضاف أنه بعد التضارب الأخير في أسعار الذهب وتغير السعر صعودا وهبوطا أصبح لدى العملاء قناعة أن العقار منافس قوي للذهب بل وأثبت الاستثمار العقاري تفوقه وقدرته على مواجهة التذبذب في السوق.
وأثنى قيراط على دعوة غرفة التطوير العقاري للقطاع المصرفي بالتوسع في التمويل العقاري للوحدات لمواجهة ارتفاع الأسعار، حيث نادت بضرورة التوجه لتمويل عقاري مدعم يتم بإجراءات سهلة وميسرة، وبالاعتماد على فلسفة أساسية تجعل الوحدة هي الضامن لأموال الجهة الممولة وليس قدرة العميل الائتمانية البنكية.
وأشار إلى أن الغرفة طالبت بمزيد من تعاون القطاع المصرفي مع القطاع العقاري وتوفير تمويل بطرق ميسرة للمطورين العقاريين وبأنظمة مرنة تحافظ على استمرار حركة التنمية والتطوير التي يقوم بها المطورون العقاريون، وهو ما يضمن تنفيذ المشروعات في مواعيدها وتسليمها للعملاء ودعم الخطة التوسعية للشركات العقارية.
وأضاف قيراط أن غرفة التطوير العقاري تقدمت لمجلس الوزراء بمجموعة طلبات لدعم قدرة السوق العقاري على العمل وسط الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة، منها مراجعة الأثر الحقيقى للزيادات العالمية على أسعار الأسمنت، بالإضافة إلى تأجيل جميع أقساط المطورين العقاريين دون فائدة لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد وذلك على غرار المهلة التي منحتها الدولة لاتحاد المقاولين لمدة 4 أشهر، لحين استيعاب ما يحدث حاليا، والتفاعل مع الظروف الجديدة.
التعليقات مغلقة.