بدأت فعاليات المؤتمر الوطني للشباب اليوم السبت، في نسخته الثامنة بعرض فيلمًا تسجيليًا عن ملف دعم الدولة للشباب.
وأوضح الفيلم التسجيلي أن الدولة شجعت الشباب في مجال ريادة الأعمال وأنشأت جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وضخت قروضا بفائدة لا تتجاوز 5 بالمائة بحجم يصل 200 مليار جنيه من البنك المركزي لتكون التجربة المصرية تجربة ملهمة على مستوى العالم، ما دفع الأمم المتحدة إلى الإشادة بهذه التجربة والتي أدت إلى خروج منتدى شباب العالم بنسختيه إلى النور.
وأوضح الفيلم التسجيلي أن التجربة المصرية بدأت في تمكين الشباب وتتواصل عاما بعد آخر لضخ دماء جديدة في عروق الدولة المصرية والاستفادة من الطاقات الكبيرة للشباب .
وأشار الفيلم إلى أن تمكين الشباب جاء على رأس ملفات الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ فترة ولايته الأولى، بعد سنوات من أزمة الثقة بين الدول وشبابها فكانت البداية في يناير عام 2016 حيث قرر الرئيس السيسي أن يكون عاما للشباب المصري.
وبحسب الفيلم التسجيلي “الرئيس السيسي أطلق البرنامج الرئاسي لتمكين الشباب من القيادة، حيث تم تدشين أول مؤتمر للشباب في شرم الشيخ ليكون منصة للتواصل والحوار بين الرئيس والشباب وهي منصة تتيح الفرصة للشباب لاستعراض تجاربهم وتقديم مقترحاتهم أمام الرئيس وفي حضور مسئولي الدول والرأي العام.
وأشار الفيلم إلى أن مؤتمر الشباب أثمر عن العديد من المبادرات التي استهدفت تمكين الشباب أبرزها إنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل، كما تم الدفع بخريجي الأكاديمية والبرنامج الرئاسي إلى مواقع تنفيذية في الحكومة والمحافظات .
ولفت الفيلم التسجيلي إلى تجربة نموذج محاكاة الدولة المصرية التي تعد خطوة جديدة على طريق تمكين الشباب حيث شهد الشعب حكومة موازية من الشباب الذي قدموا بمقترحاتهم، مشيرا إلى أن الدول اهتمت بتكريم المئات من أصحاب التجارب الناجحة في مجالات متنوعة وخاصة ما تشهده مصر حاليا من تفوق رياضي حقيقي آخرها دورة الألعاب الأفريقية .
التعليقات مغلقة.